مع إيلاف .. مش حتقدر تغمض عنيك ...
بقلم الإيلافي : حبيب زعبلاوي
قبل ما يقارب الأربعة أشهر كان أول تعاون لي مع موقع إيلاف يرى النور .. مقال عنوانه quot;مع أبو تريكة أنا سوبر ستارquot; .. ربما شاءت الصدفة أن أشعر بالنجومية مرة أخرة ولكن هذه المرة مع محبوبة أدمنت حبها .. فعشقتها حتى النخاع .. ليكون عنوان قصتنا quot;مع إيلاف أنا سوبر ستارquot; .
يوما بعد يوم .. أشعر بأنني لا يمكنني تصفح الشبكة العنكبوتية دون زيارة محبوبتي حتى وإن كانت زيارة خاطفة .. لمعشوقة خطفت قلمي .. ويا لها من جريمة زادتني حبا بخاطفتي ، لأكون أنا الضحية .. ولكني مع ذلك أفخر بأن أكون ضحية لتلك المحبوبة ..
موقع إيلاف .. الذي بدأ فكرة بسيطة تبناها الزميل عثمان العمير كأول صحيفة إنترنت يومية عربية يحتفل بانتهاء سبعة أعوام جميلة حملت في ذاكرتها الكثير الكثير من اللحظات الخالدة .. سنوات مرت بحُلوها ومُرها ، حتى أن مرها حلو . في عام 2001 عام الإنطلاقة الحقيقية كنت حينها طالبا جامعيا أحضر لمشروع تخرجي وكنت بالفعل قد أدمنت زيارة إيلاف منذ أيامه الأولى .. ولأنني كنت أحلم بالعمل الصحفي في سن مبكر فإن انظاري كانت على الدوام موجهة صوب موقع إلكتروني واحد دون سواه .. وبعد سبعة أعوام .. أصبح الحلم حقيقة .. لا أقولها مبالغة ولكن كما يقول الشاعر :
quot;نقل فؤادك حيث شئت من الهوى .. فما الحب إلا للحبيب الأولquot;
ما أجمل أن يحمل أحد المواقع الإلكترونية رسالة هادفة .. رسالة تُرفع من خلالها القبعات لجنود مجهولين وغير مجهولين سطروا أروع أمثلة في المهنية فقدموا الأخبار لنا نحن المتصفحون على طبق من ذهب . فتجد تصريحا صحفيا لزعيم عربي هنا وانهيار لإحدى شركات الأسهم هناك أو قد تقرأ خبر إصدار ألبوم جديد لمطرب عربي في قسم معين وتستمتع بتغطية لاعتزال نجم أسطوري في قسم آخر . ولكن الخبر الأهم اليوم هو عام جديد يجمعنا مع إيلاف عام ثامن نتمناه أجمل من سابقه . عام ثامن لن يزيدنا إلا حبا لإيلاف .
كأحد كتاب موقع إيلاف العزيز أنتهز هذه الفرصة للخوض ولو في عجالة عن مزايا الكتابة لإيلاف .. فقلما نشاهد موقعا يضع رقابة دقيقة ndash;بالطبع رقابة لا تقيد الحرية في التعبير- على ردود القراء . كتبت وما زلت أكتب لأكثر من موقع عبر الشبكة العنكبوتية . ولكن عندما أرسل مقالا لإيلاف فإنني أكون كلي ثقة بأن المقال مهما كَونَ أعداءا إلا أن ذلك لن يجعل إيلاف مسرحا لتراشق الشتائم . وجدت في إيلاف أن القراء من النخبة .. فعندما ينشر مقال تكون النتيجة بديهية بأن من سيقرؤه لن يكون إلا إنساسا واعيا ومثقفا .. وهكذا هم زوارنا الاحباء في إيلاف .. تعلمت من إيلاف أن العمل الناجح لن يتحقق إلا من خلال فريق عمل تربط أعضاءه علاقة حميمة كأسرة واحدة .. والحمد لله هكذا نحن في إيلاف . وإنني إذ انتهز هذه الفرصة لأشكر الزميل والأخ العزيز فهد سعود رئيس القسم الرياضي في الموقع الذي يشعرنا جميعا وكأننا في بيتنا بالفعل . وتحية لكل جندي من جنود هذا الموقع العزيز من كتاب ومحررين وفنيين من أعلى الهرم حتى القاع . شكرا لكم جميعا ..
من خلال كلماتي هذه أعد جميع القراء القراء بالسير على نفس النهج الذي تعودت . وكان الله بعون الإخوة في إيلاف لكثرة المواضيع الجريئة المطروحة والتي ستطرح ولكن هذا لم يكن ليتحقق لولا وجود موقع حريته سقفها السماء ..
مع احتفال إيلاف بسنة إلكترونية جديدة قررت أن أظهر بطلة جديدة على القراء الأحبة من خلال quot;نيو لوكquot; .. أعرف بأن عددا لم يقتنع بأنني نفسي حبيب زعبلاوي نظرا للاختلاف الكبير بين الصورتين القديمة والجديدة . وأعرف بان البعض أصابهم الرعب من صورتي الجديدة ولكن أعذروني فهذا قدركم . ما تحتاجونه هو قليل من الوقت ستعتادون على ال quot;اللوك الجديدquot; . ومن هنا أنتهز هذه الفرصة للطلب من القائمين على الموقع العزيز بان يكون هناك quot;لوكquot; جديد للموقع كنوع من التغيير .
شكرا إيلاف لأنك وضعتني إلى جانب هذا الكم الهائل من الكتاب المميزين وربما أنا أصغرهم سنا .. شكرا إيلاف لأنك ملأت فراغنا بما هو مفيد وشيق .. شكرا إيلاف لأنك قدمت لنا الخبر بموضوعية ومهنية عالية . في النهاية سأقدم اعترافا لن أندم عليه ولكني سأقوله شعرا في محاولة متواضعة مني :
أدمنت quot;إيلافاquot; ولست نادما hellip; وهل يندم من عشق القمر
بحب quot;إيلافquot; أصبحت متيما hellip; فانشر يا quot;إيلافquot; حبي خبرا
الإيلافي ..
حبيب زعبلاوي
التعليقات