ما هو توصيف الإعلامي
في استفتاء جول إف. إم
محمد جاب الله

علي مدي أكثر من ساعتين استمعت أمس الأول إلي برنامج علي إذاعة الشباب حول استفتاء أو قل استطلاع رأي عام عن الاحسن في عام 2008 في مجال الرياضة من المدربين واللاعبين والحكام وحراس المرمي والجماهير والاعلاميين ولعلي توقفت أمام ثلاثة اختيارات أولها اختيار أحسن الاعلاميين والغريب ان المسئولين عن البرنامج وصفوا الاعلاميين إلي مقدمي برامج التليفزيون فقط فهل الاعلام في نظرهم هو التليفزيون أم ان هناك إذاعة وصحفاً ومجلات.. ولو انهم قالوا أحسن مقدمي البرامج الرياضية في التليفزيون ربما لم يتعرضوا للوم لائم.. ومقدمو البرامج التليفزيونية عندنا حدث ولا حرج عندما نصفهم بالاعلاميين ومعظمهم لا يعرف المفعول لأجله من المفعول المطلق ولا المبتدأ من الخبر.. هم يعتمدون علي شهرتهم كلاعبي أو مدربي كرة قدم بالاضافة إلي الاثارة وتهييج الرأي العام في محاولة لافتعال سبق تليفزيوني فقط ولكن لو كانت هناك جهة إعلامية حقيقية تجري استطلاعات الرأي فإنها كانت ستعرض خطايا هؤلاء وهي واضحة للعيان وضوح الشمس.. وعندما يفتقد الاعلامي أدوات اللغة التي يتواصل بها مع مستقبلي رسالته الاعلامية يكون ما يقوله هو مجرد كلام والسلام.

الجزئية الثانية التي توقفت عندها وهي أن أحسن جمهور هو جمهور منتخب مصر.. ومن منا كمصريين لا يشجع منتخب مصر ويحبه حباً جماً الاختيار يكون بين جماهير الأندية ممكن وجائز.

الشيء الثالث هو اختيار عبدالواحد السيد كأحسن حارس مرمي في عام 2008 أليس ذلك مضحكاً.. ماذا فعل عبدالواحد السيد خلال هذا العام وناديه يخسر يوماً بعد آخر ولم يلعب طوال العام بل ان محمد عبدالمنصف لعب أكثر منه.. وهناك من حقق لمصر بطولات دولية ومحلية علي مستوي عال.
بالمناسبة كنت آخر ضيف علي البرنامج لكن بطارية تليفوني المحمول خلت من الشحن فحمدت الله حتي لا أضع مقدمي البرنامج في حرج لأن الاختيارات غير منطقية وفيها تقسيمة لارضاء البعض.

** الحدق يفهم:
كان مناسباً ان تختاروا برنامجكم كأحسن برنامج إعلامي خلال العام!!

عن الجمهورية بتاريخ 1 يناير2009