افتتاح مبسط ومستوى تمثيل منخفض في حفل الافتتاح
عُمان تتغلب على عزة الدوري في افتتاح كأس الخليج 19

زيد بنيامين من دبي : افتتح هيثم بن طارق ال سعيد وزير التراث والثقافة العُماني اليوم رسمياً بطولة كأس الخليج في مسقط، في واحدة من الافتتاحات الاقل مستوى بالتمثيل في تاريخ بطولات كأس الخليج. وهذه هي من المرات القلائل التي تفتتح فيها بطولات الخليج بتمثيل منخفض للدولة المستضيفة، وكانت دورة بغداد الخامسة عام 1979 قد تمت برعاية الرئيس العراقي الراحل احمد حسن البكر، ومثله فيها وزير داخليته عزة الدوري المطلوب اليوم من قبل القوات الامريكية في العراق.

وقد بدأ الحفل على ملعب مدينة السلطان قابوس بالعاصمة العُمانية مسقط بدخول فرقة العزف العسكرية ثم وصل راعي الحفل وزير الثقافة والتراث العماني وعزف النشيد الوطني العُماني ودخول حملة الاعلام ثم دخول المنتخبات المشاركة.

وقد القى رشاد بن احمد الهنائي وكيل وزارة الشؤون الرياضية مدير دورة كأس الخليج العربي التاسعة عشرة بكرة القدم

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
وعلى اله وصحبه اجمعين
صاحب السمو السيد هيثم بن طارق ال سعيد وزير التراث والثقافة راعي المناسبة، اصحاب السمو والمعالي والسعادة، ضيوفنا الكرام، الاخوة الرياضيين، ايها الحضور الكريم:

بأسم اللجنة المنظمة لدورة كأس الخليج العربي التاسعة عشرة، يسرنا ان نتوجه باسمى عبارات الترحيب بالاخوة الاشقاء، من الدول المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية الخليجية.

وفي الوقت الذي نعبر فيه عن سعادتنا بضيوفنا الكرام، من الهيئات والشخصيات الرياضية، القارية والدولية، ان هذا اللقاء الرياضي الكبير، الذي يجمع ابناء الخليج في مسقط العامرة، له دلالته العميقة، فهو يوطد من وشائج التلاحم والتواصل بين الاخوة الاشقاء، كما انه يكرس القيمة الرياضية النبيلة التي تقوم على التنافس النزيه والشريف، حتى تبقى الرياضة احدى حلقات الترابط التي تؤلف بين شعوب الامة.

ايها الحضور الكريم
لقد اولى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه اهتماماً بالغاً بتنمية الموارد البشرية، وقد كان للرياضين نصيبا وافراً، من اهتمام جلالته ابقاه الله.

كما شهدت الرياضة العمانية الواعدة، على مدى السنوات الماضية من عمر النهضة الوارثة تطورا مشهودا، وخطت خطوات واسعة نحو الاهداف المنشودة بفضل الرعاية السامية الدائمة والعناية الابوية الكريمة من لدن جلالته ادامه الله وابقاء.

واذ نرحب مرة اخرى بالاخوة الاعزاء في بلدهم الثاني سلطنة عُمان . يسرنا ان نشيد بالتعاون البناء الذي قدمته الجهات الحكوميةوعددمن مؤسسات القطاع الخاص للجنة المنظمة لدورة كأس الخليج العربي التاسعة عشر ، كما نتوجه بالشكر الجزيل، لكل من ساهم وشارك في الاعداد والتحضير لهذا الحدث الرياضي الخليجي الهام متمنين لضيوفنا الكرام طيب الاقامة، وللمنتخبات المشاركة التوفيق والسداد.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وافتتح وزير التراث والثقافة واول رئيس للاتحاد العُماني لكرة القدم (بسم الله وعلى بركة الله نفتتح دورة كأس الخليج التاسعة عشرة في مسقط متمنين اللعب النظيف والتنافس الشريف ولكل المنتخبات المشاركة التوفيق وعلى بركة الله).

ثم قام الهنائي برفع علم الدورة وقام اللاعب محمد ربيع كابتن المنتخب العُماني بكرة القدم بالقاء قسم الدورة على النحو التالي (بسم الله الرحمن الرحيم، اقسم بالله العظيم ان اشارك في هذه الدورة، بروح رياضية عالية وان احافظ على شعار اللعب النظيف مع اخواني اللاعبين والله على ما اقوله شهيد)..وقد جاء الحفل عموماً مبسطاً لم يتجاوز الاربعين دقيقة

يذكر ان عزت ابراهيم الدوري وزير الداخلية العراقي وقتها افتتح كأس الخليج في النسخة الخامسة ببغداد في 1979، ورحب في كلمته الافتتاحية بشباب دول الخليج العربية في عاصمة الرشيد بغداد وتمنى لهم التوفيق في مبارياتهم والمساهمة الجدية في تطوير كرة القدم بالمنطقة.. وقد تم الاحتفال وسط مظاهر من الحب والأخوة العربية حيث قدمت 1280 طالبة العروض الرياضية أمام الجماهير التي غصت بهم مدرجات ملعب الشعب في بغداد كما قدم منتسبو مديرية الرياضة الجماهيرية عروضا ولوحات خلفية من علي المدرجات للمقصورة الرئيسية وعبروا من خلالها عن الانجازات التي حققها العراق الشقيق وقد كانت اللوحات الخلفية قمة في الأداء والتنفيذ فحازت إعجاب الملايين الذين كانوا يتابعون وقائع الحفل من خلال التليفزيون عبر الاقمار الصناعية.