shy;أكد محمد خلفان الرميثي ، رئيس الإتحاد الإماراتى لكرة القدم ، أن اللحظة قد حانت لانطلاق الحدث الكبير الذي يقام لأول مرة في دولة عربية ، وهو بطولة كأس العالم للأندية 2009 فى العاصمة أبوظبى ، مشيرا إلى تبقى ساعات قليلة على مباراة الأهلى الإماراتى ، ممثل الدولة المضيفة ، وفريق أوكلاند سيتي النيوزيلندى فى إفتتاح البطولة .

وقال الرميثي في المؤتمر الصحفى الذي عقدته اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية :quot;عملنا خلال الأشهر القليلة الماضية بكل جهد لإخراج الحدث في أبهى صورة له ، والجميع يترقب لحظة انطلاق البطولة التي نتمنى أن تكلل جهودنا فيها بالنجاح ، حيث تتجه أنظار العالم إلي أبوظبي في الأيام العشر المقبلة ، ويعد استضافة دولة الإمارات لمونديال الأندية فخر للمنطقة العربية؟.

وأضاف: quot;أشادت اللجنة المنظمة للبطولة بالجهد المبذول من الإتحاد الإماراتى خلال إجتماع سابق مع مسئولي الإتحاد الدولى لكرة القدم ، و سعداء بردود فعل الفيفا والرضا الذي بدا عليهم ، كما أن جميع مواقع ومرافق البطولة واستادي مدينة زايد الرياضية ومحمد بن زايد على أتم الجاهزية لاستقبال المبارياتquot;.

وأعلن الرميثى أن تذاكر مباريات الدورين النهائي وقبل النهائي نفذت ، في حين مازال هناك عدد محدود من تذاكر المباريات الأخرى ، مشيرا إلى صعوبة وجود تقدير محدد لأرقام التذاكر المباعة نظرا لطرحها عبر شبكة الإنترنت .

وفى تعليقه على إمكانية استضافة الإمارات لكأس العالم للكبار ، قال الرميثي:quot; نسير حسب إمكاناتنا التى نعرفها جيدا وقد تقدمنا بطلب استضافة لبطولة كأس العالم للشباب 2013 بعد نجاحنا في تنظيم بطولة عام 2003 ، أما كأس العالم للكبار فالدور على قارة أسيا في عام 2022 واعتقد انه اذا جرى التفكير في استضافة الإمارات للبطولة الأكبر ، سيكون بعد 2022 حينما يحين الدور على قارة آسيا للمرة الثانية quot;.

ومن جانبه ، قال تشاك بلايزر ، رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية :quot;،البطولة ستشهد تنافسا قويا بين الفرق المشاركة ، فهي تضم أبطال القارات وهو ما يدل على أن المباريات ستخرج بشكل جيد من ناحية المستوى الفنى ، و على مدار السنوات الخمس الماضية أثبتت البطولة قيمتها الفنية وأنها بطولة تحظي باهتمام عالمي جماهيرى غير مسبوق؟.

وعلى الجانب الأخر ، أكد جيروم فالكه ، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ، أن قرار استضافة أبوظبي لكأس العالم للأندية كان قرارا صائبا بعدما تأكدنا من جاهزية الإمارات الكاملة لهذا الحدث العالمي ، مشيرا إلي أن كرة القدم لا ترتبط بمكان معين ، وأن هدف الاتحاد الدولي هو تطوير كرة القدم في أماكن جديدة .

ولدى سؤاله عن إمكانية استضافة منطقة الخليج لكأس العالم ، أكد فالكه أن الحديث حول هذ الأمر مازال مبكرا quot;حيث نتحدث عن كأس العالم عام 2022 والذي تقدمت لاستضافته دولة قطر.. وفي المرحلة الحالية يتم دراسة كل الملفات التي ستقدم من الدول الراغبةquot;.

وحول نظام بطولة كأس العالم للأندية وإمكانية تغييره ، أشار فالكه إلي صعوبة هذا الأمر في الوقت الراهن ، رغم التباحث حول زيادة عدد الفرق المشاركة quot;ولكننا وجدنا صعوبة نظرا لارتباطات الأندية وتقرر أن نبقي نظام البطولة على ماهو عليه الآن.quot;