اقترح الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الإتحاد الاوروبي لكرة القدم توسيع طريقة منح استضافة كأس العالم لكرة القدمإثر فضائح الرشوة المتعلقة بمونديالي 2018 و2022 معتبرا أن quot;ضغوطاquot; تمارس على المسؤولين الرياضيين.

وقال بلاتيني وهو أحد الأعضاء الـ24 في اللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي التي ستصوت في 2 كانون الأول/ديسمبر المقبل لمضيفي نسختي 2018 و2022، في مقابلة مع صحيفة quot;تاغيس أنتسايغرquot; السويسرية: quot;يمكننا تغيير الطريقة التي تمنح فيها الإستضافةquot;، واعتبر أن بعض الإصلاحات يمكن أن تؤخذ بعين الاعتبار بعد quot;الفترة السيئةquot; الحالية.

وأضاف بلاتيني: quot;يمكنكم أن تتصوروا الضغط الذي يمارسه المرشح على الناخبين. في كأس العالم يتراوح الحجم المالي بين 10 و20 مليار فرنك سويسري (10 و20 مليار دولار أميركي) لكل دولةquot;.

ورأى بلاتيني أن التصويت يجب أن يشمل أكثر من الأعضاء الـ24 في اللجنة التنفيذية، ويجب أن يشمل 208 أعضاء منضوين تحت مظلة الفيفا: quot;أحد الاحتمالات يتضمن تصويت الجمعية العمومية بأكملها. هكذا يخفف الضغط عن كاهل الأعضاء الأفرادquot;.

وتابع أفضل لاعب في أوروبا 3 مرات سابقا: quot;لكن الأمور معقدة. الإتحاد الدولي يضم 208 أعضاء، أوروبا تملك 53، أفريقيا 53، وأميركا الجنوبية 10 أعضاء لذا لن ينال الأخير شرف الإستضافة أبداquot;.

وكانت لجنة الأخلاق التابعة للإتحاد الدولي أوقفت أمس الأولالخميس 6 اعضاء في الإتحاد الدولي بينهما عضوان في اللجنة التنفيذية هما التاهيتي رينالد تيماري والنيجيري أموس أدامو حيث اعتبرت بانهما خرقا قانون أخلاق الهيئة الدولية بتورطهما في فضيحة الرشوة لاختيار البلدين المضيفين لمونديالي 2018 و2022 والتي كشفتها وسائل الاعلام.

واوقفت اللجنة أداموس 3 أعوام وتيماري لمدة عام واحد، مشيرة إلى أن هذين العضوين اللذين قررا استئناف العقوبة، ممنوعان من ممارسة أي نشاط مرتبط بكرة القدم سواء كان اداريا أو رياضيا أو أي نشاط آخر وعلى المستويين المحلي والدولي.

وتتنافس انكلترا وروسيا وإسبانيا-البرتغال (ملف مشترك) وهولندا-بلجيكا (ملف مشترك) على استضافة مونديال 2018، في حين تتنافس قطر واستراليا والولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية لاستضافة مونديال 2022.