اعتبر قائد منتخب ايطاليا فابيو كانافارو بان فريقه قدم اسوأ عرض له في تاريخ نهائيات كأس العالم بعد خروجه بخفي حنين من الدور الاول لمونديال جنوب افريقيا 2010.

وخاض كانافارو (36 عاما) الذي قاد المنتخب الايطالي الى اللقب العالمي قبل اربع سنوات اخر مباراة له في صفوف الفريق الوطني في اللقاء الذي خسره امام سلوفاكيا ذلك لانه قرر اعتزال اللعب دوليا بعد ان لعب 136 مباراة على مدى 14 عاما.

وتحدث كانافارو المنتقل الى اهلي دبي الاماراتي عن الخروج المعيب لفريقه بقوله quot;كانت الامسية صعبة للغاية، لم يكن احد يتوقع منا ان نخوض كأس العالم بهذه الطريقة وخصوصا ان ننهي دور المجموعات في المركز الاخير. كنا نأمل ان نذهب بعيداquot;.

واضاف quot;بعد المباراة الاولى ضد الباراغواي كنت واثقا لكن عدم نجاحنا في تخطي نيوزيلندا اثر كثيرا على المباراة الاخيرة، كان يتعين علينا ان نهزم سلوفاكيا لكننا سقطنا امامها 2-3. كنا خائفين في حين كان المنتخب السلوفاكي هادئاquot;.

واعتبر بان ما قدمه المنتتخب الايطالي quot;هو اسوأ عرض في تاريخه، حتى انه اسوأ من خروجنا امام كوريا الجنوبية عام 2002، انها صفحة سوداءquot;.

وسئل عن الاخطاء التي ارتكبها المدرب مارتشيلو ليبي فرد كانافارو quot;بالامس اظهر رقيه عندما دافع عن اللاعبين. لا يتحمل مسؤولية ما حصل نحن نتقاسم هذه المسؤولية جميعا. لكن من المبكر تحليل ما حصلquot;.

ودافع عن عدم اختيار ليبي لانطونيو كاسانو وماريو بالوتيلي بقوله quot;تتحدثون دائما عن كاسانو وبالوتيلي. لكن مع كاسانو خضنا نهائيات كأس اوروبا مرتين ولم نفز بها. اما بالوتيلي فهو لاعب جيد لكن ما يزال عليه ان يبرهن الكثير. لم يعد هناك ظاهرة مثل توتي او دل بييروquot;.