يسدل الستار غدا السبت على منافسات مسابقة كأس ملك البحرين لكرة القدم عندما يلتقي المحرق والبسيتين في المباراة النهائية على استاد البحرين الوطني بالرفاع.

ويطمح المحرق الى استعادة اللقب الذي تنازل عنه الموسم الماضي للرفاع، فيما يحلم البسيتين في الفوز بلقبه الاول في النهائي الثالث له في المسابقة.

ويحمل المحرق الرقم القياسي في عدد ألقاب المسابقة (14 مرة) التي بدأت مع مسماها القديم موسم 1976-1977 ثم تغير المسمى الى كأس الملك اعتبارا من الموسم 2000-2001، ويلي المحرق الاهلي والنجمة (5 مرات لكل منهما)، فالرفاع (4) ثم الحالة والرفاع الشرقي (مرتان) واخيرا الشباب (مرة واحدة).

ونجح المحرق بقيادة مدربه التونسي لطفي رحيم في بلوغ المباراة النهائية بسهولة ودون معاناة خاصة بعد اعتباره فائزا على الحد الذي تخلف عن حضوره مباراة الدور نصف النهائي معترضا على اتحاد الكرة لتغييره موعد مباراته دون الرجوع اليه بعد طلب المحرق لارتباط عدد من لاعبي الاخير مع منتخب البحرين خلال منافسات دورة الالعاب الخليجية.

وكانت لجنة الانضباط باتحاد الكرة اعتمدت فوز المحرق وتغريم الحد مبلغ 5000 دينار بحريني (13300 دولار).

وفي ربع النهائي نجح المحرق في اجتياز المنامة 3-صفر، وقبلها تفوق على الحالة بخماسية نظيفة.

اما البسيتين فبلغ النهائي بعد تفوقه على الاهلي بالركلات الترجيحية في لقاء نصف النهائي بعد تعادلهما السلبي، وفي ربع النهائي فاز على النجمة 3-صفر، وفي ثمن النهائي اجتاز الاتحاد 2-صفر.

وسيدخل المحرق اللقاء معولا على جهود لاعبيه الدوليين بقيادة محمد سالمين واسماعيل عبداللطيف ومحمود عبدالرحمن quot;رينغوquot; والمحترفين البرازيلي دييغو داسيلفا والمغربي جمال ابرارو والسوري بلال عبدالدايم.

ومن جهته، يطمح البسيتين بقيادة مدربه المحلي خليفة الزياني، الى لقبه الاول في النهائي الثالث له بالمسابقة، وكان تأهل للمرة الاولى في موسم 2004 وخسر امام الشباب، ثم الموسم الماضي حين خسر امام الرفاع بثلاثية نظيفة.

ويعول المدرب الزياني على جهود هدافه الشاب سامي الحوسني والمحترفين الصربي يوغوفيتش والسيراليوني كمارا مومني، لكنه سيفتقد لجهود البرازيلي فابيو أزفالدو بعد طرده في المباراة الماضية امام الاهلي.