يأمل منتخب الأردن تحقيق نتيجة كبيرة أمام ضيفه النيبالي السبت على إستاد عمان الدولي، في ذهاب الدور الثاني من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كاس العالم، البرازيل 2014.

ويتطلع quot;النشامىquot; لفوز كبير تفاديا لأية حسابات او مفاجأت في مباراة الاياب الحاسمة المقررة في 28 من الشهر الجاري.

وكان المنتخب الاردني استعد جيدا لمباراتي نيبال، حيث اقام معسكرا تدريبيا مكثفا في تركيا تخلله 3 مباريات ودية خسر الاولى امام سوريا 1-3 قبل فوزه على كورتال التركي 4-صفر ومنتخب اليمن بذات النتيجة.

واكمل المنتخب الاردني الاستعدادات باستضافته الاسبوع الماضي البطولة الدولية الرباعية، تخللها فوزه على العراق بركلات الترجيح والخسارة امام السعودية بركلات الترجيح ايضا بعد التعادل في المبارتين 1-1.

واكد العراقي عدنان حمد المدير الفني للاردن لوكالة quot;فرانس برسquot; انه ينظر بجدية لمباراتي نيبال وانه طالب لاعبيه بعدم الاستهتار او التراخي محذرا من خطورة ذلك ومؤكدا ثقته quot;بقدرة منتخب النشامى في الوصول الى الدور الثالثquot;.

ونوه حمد الى ان لاعبيه حققوا الفائدة المرجوة من مرحلة الاعداد والى ان المنتخب الاردني يتطلع هذه المرة لحضور فاعل في تصفيات المونديال.

من جهته وصل منتخب نيبال الى عمان باستعداد متواضع كما يقول مدربه الانجليزي غراهام روبرتس الذي اشتكى من سوء مرحلة الاعداد لكنه توعد باحداث المفاجأة.

وكان المنتخب النيبالي احتفل بالتأهل للدور الثاني من التصفيات على حساب تيمور الشرقية بفوزين 2-1 و5-صفر وهو لا يملك تاريخا في تصفيات كاس العالم ويدرك انه امام مهمة صعبة ان لم تكن مستحيلة.

يشار الى ان عدنان حمد اختار لمواجهتي نيبال تشكيلة ضمت:

حراسة المرمى: عامر شفيع (الوحدات) ولؤي العمايرة (الفيصلي) ومعتز ياسين (شباب الاردن) وفراس صالح (اليرموك).

الدفاع: محمد الدميري وباسم فتحي وبشار بني ياسين (الوحدات) ومحمد مصطفى (الجزيرة) وسليمان السلمان (الرمثا) وانس بني ياسين ومحمد منير (انهيا رحلة الاحتراف في السعودية وسوريا).

الوسط: بهاء عبد الرحمن وانس حجي وخليل بني عطية (الفيصلي) وحسن عبد الفتاح وعامر ذيب (الوحدات) وسعيد مرجان (العربي) وشادي ابو هشهش (الفتح السعودي).

الهجوم : عبد الله ذيب (الوحدات) وياسين البخيت (اليرموك) واحمد هايل (الفيصلي) وحمزة الدردور (الرمثا) وعدي الصيفي (الكي القبرصي).

وفي المباراة الثانية يدخل منتخب سوريا مباراته وضيفه منتخب طاجكستان السبت في العاصمة الاردنية عمان، ضمن ذهاب الدور الثاني من التصفيات الاسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014، وسط ظروف استثنائية فرضتها الظروف الامنية التي تعيشها سوريا.

ودفعت هذه الظروف الاتحاد الدولي لكرة القدم quot;فيفاquot; الى فرض حظر على استضافة سوريا للمباريات الرسمية وترك لها حرية اختيار الارض البديلة لارضها وكان ان اختار الاتحاد السوري العاصمة الاردنية عمان لتكون ارضه الموقتة بانتظار انتهاء حظر الفيفا.

ولم يكن اللعب بعيدا عن ارضه وجمهوره هو المشكلة الوحيدة لمنتخب سوريا الذي عانى ايضا من قلة المباريات التجريبية والتي اقتصرت على ثلاث مباريات فقط.

ويقول المدير الفني لسوريا نزار محروس quot;عندما تسلمت مقادير تدريب المنتخب طلبت من الاتحاد السوري توفير 7 مباريات تجريبية مع منتخبات عربية واجنبية ولم تتوفر لنا سوى 3 مباريات لعبناها خارج ارضنا كما عانيت من غياب اللاعبين المحترفين خارج سوريا عن فترات مهمة في فترة التحضير، واخرهم هداف المنتخب فراس الخطيب الذي لم يتدرب معنا وستكون مباراة طاجكستان الحضور الاول له مع منتخب سوريا منذ مشاركته في نهائيات كاس امم اسيا الاخيرة في الدوحةquot;.

وعلى رغم ذلك، يرى محروس ان منتخب سوريا وصل الى جاهزية جيدة لخوض المباراة وتوقع ان يتوافد الالاف من الجمهور السوري لمواكبة المنتخب في عمان والتي تبعد عن العاصمة السورية نحو 200 كلمquot;.

وعن توقعاته للمباراة قال quot;هي مواجهة صعبة نظرا لاهميتها الكبيرة بالنسبة لنا فنحن مطالبون بالفوز وحسم بطاقة التاهل لدور المجموعات من عمان اي الفوز بنتيجة مريحة حتى لاندخل في وجع الحسابات في مباراة الاياب التي سنخوضها يوم الخميس المقبل في ارض طاجكستانquot;.

واضاف محروس quot; يرى البعض ان المباراة سهلة لسوريا مقارنة مع تاريخ المنتخبين وقد يكون هذا الكلام صحيحا من الناحية النظرية لكن الامر يختلف على ارض الواقع وانا ارى ان كل المباريات صعبة حتى لو كانت مع منتخبات توصف بالضعيفة وعلينا ان نحترم الفريق المنافس فالكرة ام المفاجآت وسنزج بكل قدراتنا بحثا عن الفوز الذي لابديل له بالنسبة اليناquot;.

ويعتمد محروس في تشكيلته الحالية على مزيج من الشبان واصحاب الخبرة من المخضرمين من بينهم 5 محترفين خارج سوريا وهم المهاجم فراس الخطيب (ام صلال القطري) وصانع الالعاب جهاد الحسين الذي انهى عقده مع القادسية الكويتي وقد يحترف في احد الاندية الاماراتية، وساعد الدفاع محمود امنة (ذوب اهان الايراني) والمدافع عبد القادر دكة (شنغهاي الصيني) والمهاجم جورج مراد (انتقل مؤخرا الى مس كرمان الايراني قادما من بورتيموننزي البرتغالي.

ومن المتوقع ان يمثل سوريا كل من كاوا حسو وعلي دياب ومحمد اسطمبلي ومجد حمصي وبلال عبد الدايم وفراس اسماعيل ونديم صباغ وعبد الرزاق الحسين ومحمود امنة وجهاد الحسين وفراس الخطيب.

وتضم لائحة الاحتياط لاعبين مؤثرين ابرزهم قائد المنتخب السابق ماهر السيد والمخضرم نهاد الحاج مصطفى والظهير الايمن برهان صهيوني وقلب الدفاع عبد القادر دكة والمهاجم الخطر رجا رافع.

وسبق لسوريا ان التقت طاجكستان مرتين من قبل وكان ذلك في تصفيات مونديال 2006 وفازت فيهما 2-1 و1-صفر.