وافقفريق يوناني لكرة القدميعانيمن ضائقةماليةخانقةعلىصفقة رعايةمع بيتينمحليين للدعارة.
روميو روفائيل - إيلاف: كاد نادي فوكيفالاس، الذي لا يشترك في دوري اليوناني للمحترفين، على وشك الإفلاس عندما طرقت سولا ألفريدو، التي تملك ثلاثة متاجر للدعارة في مدينة لاريسا، باب النادي مع خطة مالية لإنقاذه، إذ دفعت٨٠٠ جنيه استرليني في مقابل التوصل إلى اتفاق مع الفريق.
وبموجبالصفقة فإنعلىاللاعبين وضعالعلامة التجارية للمتاجر الوردية اللون على قمصانهم كتب عليها اسم اثنين من مؤسسات سولا: quot;فيلا أروتيستاquot; وquot;بيت سولا التاريخيquot;.
ووعدت صاحبةبيوت الدعارة (٦٧ عاماً) أيضاًعلىضخ ٨٠٠٠ جنيه استرليني في خزينةالنادي للمساعدة علىتحسين الأداء علىأرضالملعب.
وعلىالرغم منالادعاءات من أنها ستستغل استخدام الصفقة لتجنيد الدعم لمهنتها، إلا أن سيدة تنظيم المشاريع تصر على أن دافعها أولاً وأخيراً هو حبها للعبة الجميلة. إذ قالت: quot;من هنا يبدأ كل شيء. مع الرياضيين الهواة تنبثق المواهب. أنا امرأة يونانية، وأنا أحب بلاديquot;، بحسب ما ذكرته صحيفة quot;صنquot; البريطانية.
ويبدو أن سولا تعرف بالضبط كيفتريد أن تنفق مالهاأكثر من اللاعبين، إذ أوضحتأن هناك الكثير يجبعمله لتحسين أداء الفريق الذي ليسلديه خط الوسط! وأضافت: quot;لدىالعديد من اللاعبين وظائفالتي تبقيهم للعملليلاً، وإذا كانت لدينامباراة في صباح اليوم التالي، فلا يمكن أن يكون لهم وجود حقيقي على أرض الملعب... انهم بحاجة إلى المزيد من المساعدةquot;.
ولكنهاعبرت عن ثقتهابأنأموالها ستساعد حظوظ النادي الذي يلعب في دوري (١أ) اليوناني للهواة، وأكدتأن الفريق سيتحسن بأسرعوقت.
وفي الوقتنفسه أصررئيس ومدرب النادي في آن واحد يانيس باتزيولاس أنه وافق على الصفقة من دون أي تردد، مدعياً أن ناديه كان يواجه مشكلة مالية خطيرة.
وفي حينأن يانيسأكدأيضاً أن اللاعبين لم يصدقوا الأمرفي البداية ولكنهم ارتضوا بالصفقةفي النهاية، قالإنهم سألوهعن نوعالمكافآت التي سيحصلون عليها، مضيفاً: quot;كان نصفهم يمزح والنصف الآخر جديquot;.
يذكرأن السلطاتالمحليةقامت بإجراء فحصدقيق علىمحتوياتصفقة اتفاقالنادي مع سولا،ثم منعت الفريق من اللعبفي مبارياته وهويرتديالقمصان التي قدمتها سولا لهم.
وفي الوقتالذي كانيتدربالفريق بالقمصان الوردية اللون، كانت سولا ويانيس يحاولان استئناف قرار السلطات المحلية.
ولكنفوكيفالاسليسالنادي اليوناني الوحيد الذي يبحث عن صفقاترعاية استثنائيةوغريبة للبقاء واقفاً على قدميهكماتكافحالبلاد مع الأزمة المالية.
التعليقات