قال المدرب السابق في برشلونة بيب غوارديولا لإصدقائه المقربين إنه يريد أن يعرف وجهة مستقبله في كرة القدم اعتباراً من كانون الثاني على أن تبدأ مهنته المقبلة في البريمير ليغ في الصيف المقبل، ما يعني أن واحداً من المدربين الفنيين في الدوري الممتاز سيضطر إلى النظر خلف أكتافه.


روميو روفائيل ndash; إيلاف: في الوقت الذي يحاول روبرتو مانشيني المدير الفني لمانشستر سيتي الدفاع عن نفسه ضد الاقتراحات التي تؤكد أن تعيين غوارديولا أصبح وشيكاً في إستاد الإتحاد خصوصاً بعد تجنيد رئيس الموظفين السابق في برشلونة فيران سوريانو في منصب الرئيس التنفيذي في إستاد الإتحاد وزميله تكسيكي بجيريستين بمنصب المدير الإداري للكرة، إلا أن الإيطالي ليس وحده الذي سينظر خلف اكتافه.

فقد لا يشك روبرتو دي ماتيو أن أيامه في ستامفورد بريدج أصبحت معدودة، إذا أدرك أن مالك تشلسي رومان إبراموفيتش سيتحرك هذا الشتاء لتأمين المدرب الذي كان يحلم به دائماً.

وربما حتى أرسين فينغر بدأ يشعر بأن الوقت قد حان للتنحي من إدارة آرسنال إذا علم بأن quot;المدفعجيةquot; لا يرد أن يفوّت الفرصة الذهبية لتجنيد غوارديولا.

وقال مصدر مقرب من مدرب برشلونة السابق لصحيفة quot;دايليميلquot;: quot;سيعود غوارديولا .. لا محالة مرة أخرى إلى موسم كرة القدم المقبل، إنه يريد أن يؤمن مستقبله في كانون الثاني أو بحلول شباط على أبعد تقديرquot;.

وأضاف: quot;انه يريد أن يتولى إدارة ناديه في الصيف المقبل، ولكنه يريد أن يعرف وجهته والانتهاء من محادثات صفقته قبل ذلك الوقت بفترة طويلة،ولأنه يعتبر مدرباً من أعلى المستويات، فإنه يريد أن يحدد الانتقالات في وقت مبكر وسوف لن ينتظر حتى الصيف لبدء تأسيس تشكيلته الجديدةquot;.

وبما أن غوارديولا يقضي فترة راحة لموسم كامل في نيويورك، فإنه بذلك سيقوي لغته الإنكليزية بحلول الوقت الذي سيعود إلى الملاعب، وبالتالي فإن الدوري الممتاز هو خيار قوي جداً بالنسبة إليه.

ويعتبر مدرب برشلونة السابق الأكثر رواجاً في أوروبا بعد رحيله من كامب نو في نهاية الموسم الماضي.

يذكر أن إبراموفيتش قد أبدى إعجابه مراراً وتكراراً ومنذ فترة طويلا بغوارديولا، وكان ينظر في إمكانية تعيينه مديراً فنياً في ستامفورد بريدج بعد رحيل كارلو أنشيلوتي وأندريه فيلاش ndash; بواش.

ولكن المدرب الاسباني كان قد أصر أنه يحتاج بأن يكون بعيداً عن اللعبة لموسم كامل. إلا أنه عندما تقترب تلك الفترة من نهايتها، فإنه يبدو ان تشلسي معني لإحياء جهوده لإستدراجه إلى ستامفورد بريدج.

ومن المثير للإهتمام، أن ممثلي غوارديولا اضطروا، من خلال وسطاء، الاتصال بارسنال أيضاً حول إمكانية وجود شاغر في إستاد الإمارات في المستقبل القريب،ولكن على رغم تباين الثروات في بداية الموسم بين آرسنال وبين المتألق جداً تشلسي، فإن مركز المدير الفني أرسين فينغر في إستاد الإمارات أكثر أماناً من نظيره روبرتو دي ماتيو في ستامفورد بريدج.

والأنباء التي تفيد بأن غوارديولا (41 عاماً) قد وضع نصب عينيه على العاصمة البريطانية بدلاً من أي من ناديا مانشستر، تأتي بمثابة ضربة لصانعي القرار في إستاد الإتحاد وأولد ترافورد.

يذكر أن المدير الفني لمانشستر يونايتد السير اليكس فيرغسون (الذي على وشك أن يعلن تقاعده) والمدير التنفيذي ديفيد جيل وعضو من عائلة غليزر الأميركية التي تملك النادي قد التقوا بغوارديولا في نيويورك خلال فصل الصيف.