قررت لجنة الكرة في النادي الأهلي المصري تعيين حسام البدري مديراً فنياً لمدة موسمين على أن يتم اختيار الجهاز المعاون والإعلان عنه فى مؤتمر صحافي يوم غد الثلاثاء.

وكانت لجنة الكرة بحضور محمود الخطيب نائب رئيس مجلس الإدارة وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة وهادي خشبة المدير التنفيذي للجنة قد عقدت اجتماعا مع البدري اتفقت خلاله على توليه المسؤولية خلفا للبرتغالي مانويل جوزيه الذي قرر عدم تجديد عقده.

وابدى البدري (52 عاما) سعادة كبيرة بعودته مديرا فنيا للأهلي موضحا انه تحد جديد له مع الفريق خلال المرحلة المقبلة.

واوضح البدري ان رهانه الكبير على دعم جماهير الأهلي التي يعشقها ويثق في أنها سوف تقف خلف الفريق خلال المرحلة المقبلة.

وتابع البدري انه وللمرة الثانية يأتي خلفا لجوزيه وهو تحد صعب حيث ان البرتغالي من أفضل المدربين الذين تولوا مسؤولية الأهلي وهو شخصيا تعلم منه الكثير خلال الفترة التي قضاها معه في الجهاز الفني. وشدد على أنه سوف يقوم بزيارة جوزيه قبل أن يغادر مصر للالتقاء به.

واشار البدري إلى انه يحترم مسؤولي نادي انبي بعد التجربة التي قضاها مع الفريق وأنه وضع مسؤولي النادي البترولي في الصورة منذ اللحظة الأولى فيما يخص توليه المسؤولية للاهلي.

البدايات مع الاهلي

انضم حسام البدري لمدرسة الكرة بالنادي الأهلي عام 1978 بناء على اختيار فتحي نصير وتدرب تحت اشراف عمرو أبو المجد حتى وصل إلى فريق تحت 17 سنة ثم انضم بعدها للفريق الأول موسم 1978-1979.

خاض البدري مباراته الرسمية الأولى مع الفريق الأول بالنادي الأهلي تحت قيادة المدير الفني المجري ناندور هيديكوتي أمام الأولمبي وحقق الأهلي الفوز 3-1.

يعتبر لقاء الأهلي والزمالك موسم 1981 من أفضل المباريات التي لعبها البدري طوال مشواره مع الفريق وفاز الأهلي 1-صفر ليحرز لقب بطولة الدوري بعد منافسة شرسة مع الزمالك.

خاض البدري في مشواره مع الكرة بالأهلي 124 مباراة محلية وأفريقية، ونجح في الفوز ببطولة الدوري أربع مرات وثلاث بطولات في كأس مصر بالإضافة إلى ثلاث بطولات أفريقية.

على الصعيد الدولي، لعب البدري 18 مباراة دولية ومثل منتخب الناشئين عام 1977 والمنتخب الأول عام 1980 وشارك في تصفيات دورة الألعاب الأولمبية بموسكو عام 1980.

قضت الإصابة على مشوار البدري في الملاعب مبكرا، حيث تعرض لقطع في الرباط الصليبي للركبة عام 1984 وامتدت فترة علاجه لأكثر من عام ونصف حتى قرر الاعتزال عام 1987.

وعمل البدري ضمن الجهاز الفني للاهلي منذ موسم 2001-2002 وظل مساعدا لجوزيه منذ حضور المدرب البرتغالي لقيادة الفريق للمرة الثانية في اواخر 2003.

وأصبح البدري أول مدرب مصري للاهلي في 17 عاما عندما تولى المسؤولية في يونيو 2009 بعد الرحيل المفاجىء للبرتغالي نيلو فينغادا والذي ترك الفريق دون أن يخوض معه اي لقاء رسمي.

ورغم التتويج بلقب الدوري المصري في أول موسم له مع الفريق رحل البدري عن الاهلي في تشرين الثاني/نوفمبر 2010 عقب الهزيمة 3-1 امام الاسماعيلي، اشرف بعدها على المريخ السوداني وانبي.