تتنافس ثلاثة أندية للهروب من منطقة الخطر وشبح الهبوط الجمعة مع انطلاقة منافسات المرحلة الثامنة عشرة الأخيرة من الدوري البحريني لكرة القدم.

وتقام مباراتان في التوقيت عينه، تجمع الأولى الأهلي مع المنامة على استاد علي بن محمد في عراد، والبحرين مع الرفاع الشرقي على استاد مدينة خليفة الرياضية في مدينة عيسى، وتستكمل المرحلة بعد غد السبت فيلعب الحالة مع الحد والمحرق مع البسيتين، وتختتم الأحد مع لقاء بطل الدوري الرفاع مع النجمة.

وكان الرفاع حسم لقب الدوري في المرحلة الأخيرة بعد فوزه على الأهلي بهدفين دون رد، وهو اللقب العاشر للرفاع منذ انطلاقة المسابقة في موسم 1957-1958، وسيتوج رسميا بدرع الدوري في لقائه أمام النجمة، ويأمل مدربه المحلي مرجان عيد تحقيق الفوز ليكون ختامها مسك وخير تتويج، ومن جهته فريق النجمة يأمل في تحقيق النتيجة الايجابية والمنافسة على تحقيق المركز الرابع في المسابقة.

وفي المقابل يدخل المحرق وصيف البطل مباراته أمام البسيتين الثالث في لقاء تحصيل حاصل لن يؤثر على موقف الفريقين في سلم الترتيب، فالمحرق ضمن الوصافة برصيد 38 نقطة، والبسيتين في المركز الثالث برصيد 32 نقطة.

وبالمثل ستكون مباراة الحالة الرابع (21 نقطة) مع الحد السابع (19 نقطة) تحصيل حاصل، وتكمن اهمية المباراة للفريقين لتحسين موقعهما في سلم الترتيب والصعود للمركز الرابع الذي قد يؤهل صاحبه للمشاركة في إحدى المسابقات الخارجية.

وتبرز مواجهتي الهروب من منطقة الخطر مع الصراع الثلاثي بين الأهلي والرفاع الشرقي والبحرين، فالأهلي صاحب المركز العاشر الأخير برصيد 15 نقطة يبحث عن بصيص الأمل لتفادي الهبوط المباشر عندما يلاقي المنامة السادس (20 نقطة) الذي ضمن البقاء، فيما يحتاج البحرين الثامن (18 نقطة) إلى نقطة واحدة فقط ليضمن البقاء في مواجهته الصعبة مع الرفاع الشرقي التاسع (15 نقطة)، والأخير يصارع من أجل البقاء وهو يأمل تعثر الأهلي أمام المنامة وفي الوقت نفسه خروجه بالفوز على البحرين حتى يتفادى الهبوط المباشر.

ويذكر أن صاحب المركز العاشر الأخير يهبط مباشرة إلى دوري الدرجة الثانية، فيما يلعب التاسع مباراتين لتفادي الهبوط مع وصيف بطل دوري الدرجة الثانية وهو فريق المالكية الذي احتل المركز الثاني خلف بطل الدرجة الثانية الشباب الذي صعد مباشرة إلى الدرجة الأولى.

الأهلي بقيادة مدربه المحلي جاسم محمد يبحث عن المعجزة لانقاذ فريقه بطل الدوري قبل موسمين، والذي يصارع هذا الموسم على الهبوط من خلال اللعب بشعار الفوز ولا غير على جاره المنامة، فالنقاط الثلاث وحدها وخسارة أو تعادل الرفاع الشرقي مع البحرين تقود الأهلي للمركز التاسع وبالتالي تفادي الهبوط المباشر، أما الخسارة فتعني احتلاله المركز العاشر الأخير.

من جهته، يبحث المنامة عن الفوز من أجل استعادة المركز الرابع والابقاء على آماله في التأهل لخوض إحدى البطولات والمشاركات الخارجية.

وسيحتدم الصراع بين البحرين والرفاع الشرقي، فالاول بقيادة مدربه البرازيلي فييرا يلعب بأكثر من فرصة تضمن له البقاء بين الكبار، ففوزه أو تعادله يبعدانه عن الخطر، أما في حال الخسارة فانه سينتظر نتيجة لقاء المنامة والأهلي والذي سيحسم من خلاله فارق الأهداف الذي يصب في صالح البحرين (له 22 وعليه 29)، فيما الرفاع الشرقي (له 19 وعليه 33) أما الأهلي (له 11 وعليه 27).

ومن جهته، يأمل مدرب الرفاع الشرقي البوسني كريسو في الفوز على البحرين، وتعثر الأهلي بالتعادل أو الخسارة حتى ينجو من الهبوط المباشر أو احتلال المركز الثامن في حال تفوقه على البحرين بأكثر من أربعة أهداف.

وفي حال تساوي الفرق الثلاث في رصيد النقاط (18 نقطة) يحتكم إلى أفضلية فارق الأهداف، وفي حال تساويهما بالأهداف يتم الاحتكام إلى أفضلية تسجيل الأهداف، وأخيرا المواجهات المباشرة بين الفرق الثلاث.