حجز مايكل فيلبس لنفسه مكانا في سباق آخر بألعاب لندن الاولمبية حين فاز بسباق 200 متر فراشة في التصفيات الأمريكية للسباحة .

وواصل فيلبس وهو أفضل رياضي اولمبي على مر العصور مشواره نحو محاولة تكرار إنجازه الهائل حين أحرز ثماني ذهبيات في اولمبياد بكين قبل أربع سنوات ليقدم أداء قويا آخر.

ولم يبد على فيلبس أي أثر لإرهاق أو تعب رغم برنامج سباقاته المضني وتفوق السباح البالغ من العمر 26 عاما على منافسيه في آخر لفتين من السباق النهائي ليسجل دقيقة واحدة و53.65 ثانية وهو زمن يتجاوز بثانيتين رقمه العالمي لكنه لا يزال الأفضل في العالم هذا العام.

وقال فيلبس quot;ليس زمنا جيدا بما يكفي للفوز بميدالية ذهبية لكني راض عن ذلك.quot;

وأضاف quot;ضرباتي اليوم هي الأفضل منذ بداية التصفيات. لذلك أشعر بالسعادة لكني أعتقد أني بحاجة للانطلاق أسرع إذا أردت الفوز بذلك السباق في الألعاب الاولمبية.quot;

واقتنصت اليسون شميت زميلة فيلبس في نادي بالتيمور والتي يصعد نجمها بسرعة مكانها في سباق ثان لمنافسات الفردي في لندن حين فازت بسباق 200 متر حرة متفوقة على الصاعدة ميسي فرانكلين.

وأتبعت شميت انتصارها المبهر في سباق 400 متر حرة يوم الاثنين الماضي بالفوز الليلة الماضية حين تصدرت سباق 200 متر من البداية لتنهيه في دقيقة واحدة و54.40 ثانية وهو أفضل زمن في هذا السباق منذ منع الملابس المصنوعة من ألياف صناعية في 2009.

والآن تأهل فيلبس لخمسة سباقات في لندن ولو نجح في تجنب المشاكل فسيكمل سعيه للتأهل للسباقات الثمانية التي شارك فيها في آخر دورتين اولمبيتين حين فاز بست ذهبيات وبرونزيتين في اثينا ثم بثماني ذهبيات في بكين.