سلّطت صحيفة quot;ماركاquot; المدريدية الضوء على الإنجازات الكروية الكبيرة التي حققتها الأندية والمنتخبات السنية الإسبانية في عهد رئيس الإتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني ليصبح تأثيره إيجابياً بعدما كان الماتادور يعاني منه كلاعب مع منتخب بلاده الفرنسي.


أفردت صحيفة quot;ماركاquot; التي تتخذ من العاصمة الإسبانية مدريد مقراً لها، مساحة واسعة للحديث عن تأثير نجم الكرة الفرنسية ميشيل بلاتينيفي إسبانيا التي تعيش حالياً عصراً ذهبياً في كرة القدم سواء على صعيد الأندية أو منتخبها القومي.

وأشارت quot;ماركاquot; إلى الإنجازات المتتالية التي حققتها الأندية الإسبانية ومنتخب quot;لافوريا لاروخاquot; بمختلف فئاته السنية منذ تولي ميشيل بلاتيني رئاسة الإتحاد الأوروبي لكرة القدم quot;يويفاquot;.

ونوهت الصحيفة الإسبانية بتحول تأثير بلاتيني quot;السلبيquot;عندما كان لاعباً مع الديوك إلى أمر إيجابي بمجرد تغير صفته كرجل إداري.

وذكّرت الصحيفة بأن بلاتيني كان سبب معاناة إسبانيا حين كان ضمن صفوف المنتخب الفرنسي، وخصوصاً عام 1984 في بطولة كأس أمم أوروبا حين سجل الهدف الأول لبلاده في مرمى الماتادور الذي كان يقوده لويس اراغونيس.

وفازت إسبانيا (أندية ومنتخبات ) بـ14 لقباً منذ تولي الفرنسي رئاسة الإتحاد الأوروبي في السابع والعشرين من يناير 2007.

وبدأت مسيرة نجاح الكرة الإسبانية منذ العام 2007 حينما فاز منتخب الشباب تحت 17 عاماً في بلجيكا ومنتخب الشباب تحت 19 عاماً في النمسا.

كما وصل في العام ذاته فريقان إسبانيان وهما إشبيلية بيتيس وإسبانيول برشلونة إلى نهائي كأس الإتحاد الأوروبي وتمكن الفريق الأندلسي من الفوز باللقب القاري.

وفي عام 2008، دافع منتخب اسبانيا تحت 17 عاماً عن لقبه بنجاح ، وفاز المنتخب الأول بلقب كأس أمم أوروبا الذي أقيم في النمسا وسويسرا بصورة مشتركة.

وهزم المنتخب الإسباني بقيادة العجوز لويس أراغونيس نظيره الألماني في النهائي بهدف نظيف سجله فيرناندو توريس ليحمل إيكر كاسياس باكورة بطولات الماتادور الكبرى.

وفي عام 2009، سلّم بلاتيني لقبي دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي إلى نادي برشلونة الإسباني بعدما هزم مانشستر يونايتد الإنكليزي ونادي إستوديانتيس الأرجنتيني على التوالي.

وتوج اتلتيكو مدريد ايضاً بلقب مزدوج في العام 2010 بفوزه على فولهام الإنكليزي في نهائي الدوري الأوروبي quot;يوروبا ليغquot; إضافة لكأس السوبر الأوروبية بعد فوزه على إنتر ميلانو الإيطالي حامل مسابقة دوري الأبطال.

وأعاد برشلونة التتويج بلقب مزدوج في العام 2011 بهزيمته مانشستر يونايتد في دوري الأبطال بنتيجة 3/1 في ويمبلي وبرباعية نظيفة في مرمى سانتوس البرازيلي على لقب كأس العالم للأندية في اليابان.

كما توج منتخبا إسبانيا تحت 19 و21 عاماً بلقبي أمم أوروبا في الصيف الماضي.

وللمرة الثانية على التوالي، سلّم بلاتيني كأس أمم أوروبا لقائد المنتخب الإسباني وحارس مرماه إيكر كاسياس بعد نجاح الماتادور في إلحاق هزيمة كبيرة بالأزوري الإيطالي في نهائي 2012.

كما نجح أتلتيكو مدريد في الفوز بالدوري الأوروبي بعد نهائي إسباني- إسباني جمعه مع مواطنه أثلتيك بلباو في بوخارست.

يذكر أن اللقب العالمي الأول في تاريخ إسبانيا وهو كأس العالم 2010 سلّمه رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف سيب بلاتر وليس بلاتيني.