ترعرعت اليزابيث انديغو في احدى المناطق الفقيرة في العاصمة الكينية نيروبي وعندما توجهت لاحد مراكز تدريب الملاكمة في 2007 اعتقد المدرب انها سرعان ما ستترك هذه الرياضة التي لا تزال تعتبر وعلى نطاق واسع حكرا وقصرا على الرجال.
وبعد مرور خمس سنوات تستعد انديغو للمنافسة في اولمبياد لندن بعد حصولها على بطاقة اشتراك مباشر في الالعاب وهي تتمتع بكل مقومات هذه الرياضة وتعمل في الوقت نفسه على تطوير وتحسين ادائها قبل نحو اسبوعين من انطلاق الالعاب الصيفية.
وقالت انديغولرويترز بعد حصة تدريبية quot;اعتقد المدرب انني الهو واضيع الوقت وقال لي اذا اردت فعلا التدريب فلا بأس من الحضور ولن امنعك.. كان يعتقد اني سأبقى ليومين فقط او نحو ذلك الا اني واصلت التدريبات.quot;
وتتدرب انديغو(25 عاما) حاليا مع اثنين من الملاكمين الذكور في احدى الضواحي الشمالية للعاصمة الكينية.
وكانت انديغوفشلت في التصفيات الاولمبية التي اقيمت في العاصمة الصينية في مايو ايار الماضي.
وعن ذلك تقول quot;اعتقدت ان احلامي تبخرت عندما عدت من الصين اثر الخسارة.quot;
الا ان الحكام في بكين كان لهم رأي اخر وتقرر منح انديجو بطاقة للاشتراك المباشر في الدورة الالمبية.
واضافت الملاكمة الكينية quot;الان انا اعمل بكل جد من اجل تحسين قوة تحملي وسرعتي لان الظهور في الاولمبياد هو افضل انجاز لي حتى الان.quot;
ولم يكن لملاكمة السيدات في كينيا وجود تقريبا حتى ظهرت كونجستينا اتشينج في مطلع القرن الحالي واصبحت اول افريقية تحمل لقبا عالميا.
- آخر تحديث :
التعليقات