يؤكد سباح مصر الشاب مازن عزيز أنه quot;لن يصاب بالإحباط ولن يعتزلquot; لو فشل في الصعود لمنصة التتويج في الألعاب الأولمبية بلندن هذا الشهر لكنه يريد ميدالية يهديها لروح البطل الراحل عبد اللطيف أبو هيف.

ورحل أبو هيف الذي اعتبر على نطاق واسع أفضل سباح في القرن العشرين عام 2008 بعدما فاز بسباق الماراثون العالمي ثلاث مرات بين 1984 و1968 دون أن يحصل لا هو ولا أي سباح غيره على ميدالية ذهبية لمصر في الألعاب الاولمبية والآن يحلم عزيز بأن يمنح بلده مكانا في سجلات هذه الرياضة.

وانضم عزيز البالغ من العمر 22 عاما ويدرس الهندسة المعمارية في الولايات المتحدة إلى أكثر من مئة رياضي ورياضية سيمثلون مصر في ألعاب لندن من خلال سباق الماراثون لمسافة عشرة كيلومترات في المياه المفتوحة في في البرتغال في يونيو الماضي.

وكان عزيز آخر الرياضيين المصريين المتأهلين للألعاب الاولمبية.

وقال عزيز الذي يتدرب في الولايات المتحدة لرويترز عبر البريد الإلكتروني قبل أن يشارك في الألعاب الاولمبية للمرة الأولى quot;أحلامي كبيرة للغاية وربما تكون أكبر من مرحلتي العمرية.. لكن في أول ظهور لي في الاولمبياد أتمنى تحقيق الحلم بأن أكون مع أصحاب الميداليات.quot;

وأضاف quot;أتمنى أن أحقق الإنجاز لأعيد أمجاد السباحين المصريين العظماء وعلى رأسهم أبو هيف.quot;

وقطع عزيز مسافة سباق الماراثون في البرتغال في ساعة واحدة و49 دقيقة و38.5 ثانية وهو زمن يزيد بأكثر من أربع دقائق على ما حققه البطل الاولمبي التونسي أسامة الملولي الذي احتل المركز الأول.

لكن عزيز لا يرى الحلم بعيدا ويعتقد أن تأخر الملولي بطل سباق 1500 متر في ألعاب بكين 2008 في التحول لسباقات الماراثون قد يؤثر على أمله في لقب اولمبي جديد.

وقال عزيز quot;الملولي سباح عظيم وله إنجازات سابقة في السباحة القصيرة لكن تحوله لسباحة المياة المفتوحة جاء متأخرا.. ربما لا يحقق في لندن نفس النجاح.quot;

ويتابع عزيز الذي يأمل أن يصبح مهندسا في شهرة من صمم القرية الاولمبية في لندن قائلا إنه لو فشل في الألعاب الاولمبية فسيواصل العمل من أجل الدورة التالية في ريو دي جانيرو البرازيلية في 2016.

وقال quot;(لو فشلت في لندن) فلن أصاب بالإحباط ولن اعتزل السباحة لكنني ساتمسك بالامل وأعود للتدريبات القوية من اجل ان احقق حلمي في الحصول على ميدالية.. في ريودي جانيرو بالبرازيل.

quot;ما زلت صغير السن وطموحاتي ستظل كبيرة.. سأتمسك بحلمي ..حلم عزيز.quot;