استقبلت مدينة شيروود كونتنت الصغيرة مسقط رأس العداء الجامايكي اوساين بولت سباق 100 م ضمن رياضة ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية في لندن امس الأحد بفرحة عارمة احتفالاً بذهبية ابن بلدها.

وصاحت عمة العداء ليليان بولت-سميث بعد وصوله خط النهاية quot;اني في قمة العالمquot;.

واحتفلت بلدة تيرلوني الزراعية في شمال الجزيرة والتي غطتها الوان العلم الوطني الاصفر والاسود والاخضر بالدورة الشرفية التي قام بها بولت بعد فوزه، ورقص سكانها فرحا بquot;العيدquot; يقودهم افراد من عائلة بولت.

ولم يستطع جوزيف كير اخفاء quot;نشوته وفرحتهquot;، واكد انه quot;لم يفاجأquot; بالرقم الذي سجله بولت (63ر9 ثوان)، ثاني افضل رقم في كل الاوقات، بعد ان كان توقع له رقما اقل هو 60ر9 ثوان.

واضاف من احدى حانات البلدة quot;اوساين هو فوق الاخرين ولديه قدرة في السرعة ينفرد بهاquot;.

وكان لانتصار الولد المدلل شكلا من اشكال الثأر بعد ان هدد تفوقه من قبل الجامايكي الاخر يوهان بلايك الذي حل ثانيا في السباق بزمن 75ر9 ثوان.

وتحول الاحتفال الى عرض عفوي لموكب من السيارات نزلت من هضاب شيروود كونتنت باتجاه الساحل على بعد نحو 15 كلم.

وصاح رجل عندما كان الموكب يحط رحاله على شاطىء فالموث quot;لقد دقت ساعة بولت. اننا نملك اسرع رجل في العالمquot;.

الى الامام يوهان

وفي البلدة القريبة سانت جيمس الواقعة على بعد 50 كلم من شيروود كونتنت، احتفلت عائلة يوهان بلايك بالفضية التي نالها ابن الثانية والعشرين والتي تدلل على ان جامايكا متربعة على قمة السباق القصير.

وقال والده شيرلي بلايك quot;اني فخور به. لقد جلب الخير لنا ولجامايكا. انه انتصار كبير لانها اول العاب اولمبية يخوضهاquot;.

وتجمعت مجموعة من الشباب بينها عدد من اصدقائه لمشاهدة السباق في بيت العائلة، واكدت شقيقة بلايك قبل لحظات من بدء السباق انها quot;متوترة قليلاquot; جراء مشاركة شقيقها فيه.

واضافت quot;هناك عداؤون جيدون كثيرون في هذا السباق، لكني صليت وآمل ان يتسجيب الله لدعواتيquot;.

وصاح بعض المجتمعين قبيل وصول العدائين الى خط النهاية quot;هيا يوهان، الى الامامquot;.

ولم يشكل حلول بلايك في المركز الثاني بفارق بسيط خلف بولت خيبة امل للمجتمعين، ولكن بعض الامل، وقال والده quot;اعتقد بانه سيفوز في 200 م. سيكون سباقهquot;.