استقدمت الأندية القطرية 15 لاعباً أجنبياً للمنافسة على ألقاب مسابقات الموسم المحلي لكرة القدم وأبرزها الدوري، فضلاً عن المشاركات الخارجية آسيوياً وخليجياً، في حين حصلت حركة تنقلات داخلية للعديد من المحترفين الموجودين في قطر.

وعلى صعيد المدربين، بدلت نصف الفرق تقريباً مدربيها، وعاد عدد من الذين سبق ان عملوا في قطر إليها هذا الموسم.

ينطلق الدوري القطري لكرة القدم السبت المقبل بلقاء دربي بين السد والعربي.

ولعل أبرز الاسماء الجديدة في الدوري القطري النجم الإسباني المعروف راؤول غونزاليز الذي انضم للسد بطل آسيا والطامح لإستعادة اللقب المحلي الغائب عنه منذ 4 مواسم.

ومن أبرز الأسماء الجديدة ايضا البرازيليان نيلمار (الريان) واليكس رافاييل (الغرافة) والسنغالي ايسارا (لخويا حامل اللقب) والفرنسي افرو (الوكرة)، الى جانب نجوم المغرب يوسف حاجي وحسين خرجة والبرازيلي فاندرلي (العربي) والتونسي خالد القربي (السيلية) والغيني بانغورا (ام صلال).

ويشهد الدوري القطري هذا الموسم مشاركة 3 لاعبين استراليين هم مارك بريشيانو (الغرافة) وساشا اوغنينوفسكي (ام صلال) وماثيو (العربي).

وكان بريشيانو لعب مع النصر الاماراتي في الموسم الماضي بعقد لمدة سنتين، قبل ان ينضم امس الى الغرافة من دون علم النصر الذي لجأ الى الفيفا للحفاظ على حقوقه.

كما شهد الدوري القطري حركة تنقلات داخلية للمحترفين ابرزها على الاطلاق انضمام المغربيين عثمان العساس قائد الغرافة وسعيد بو طاهر لاعب الوكرة الى ام صلال، والبرازيلي اوفونسو هداف الريان الى الغرافة، والكونغولي الان ديوكو هداف الاهلي الى الخريطيات، والعاجي بكاري كوني افضل لاعب في 2010 وقائد لخويا الى قطر، والايراني هادي عقيلي مدافع العربي الى قطر ايضا، والبوركيني داجانو والعاجي ارونا داندي من لخويا الى السيلية.

سيطر الإستقرار نسبيا على عدد من الفرق خاصة الجيش الوصيف الذي يعد الوحيد الذي لم يجر اي تغيير على محترفيه الذين استمروا معه وهم: البرازيليان ادريانو هداف الموسم الماضي (19 هدفا) واندرسون والجزائري كريم زياني والعماني احمد حديد.

تغيير نصف المدربين

على مستوي المدربين، بدلت نصف الفرق تقريبا مدربيها، وقد عاد عدد من المدربين السابقين الذي سبق ان عملوا في قطر الى الدوري من جديد وهم الفرنسي مارشان مدرب الخور السابق والذي تعاقد مع ام صلال، والبوسني محمد بارزفيتش الذي درب الوكرة منذ اكثر من 6 مواسم وعاد اليه هذا الموسم، كما عاد الفرنسي سيموندي لتدريب الخريطيات والبرازيلي سيباستياو لازاروني الى قطر بعد مشوار قصير للغاية مع منتخبي قطر الاوليمبي والاول، الى جانب عودة السيلية من الدرجة الثانية مع مدربه الالماني الشهير اوفه شتيلكه والذي تولى تدريبه 2010، ومن قبله تولي تدريب العربي ايضا.

أما المدربان الجديدان في الدوري القطري فهما الرومانيان بولوني في الخور وروزفان لوبيسكو في الجيش.

ويعد المغربي حسين عموتا مساعد الاوروغوياني خورخي فوساتي مدرب السد السابق المدرب العربي الوحيد بعد ان اسندت اليه المهمة خلفا للاخير.

واستمر الجزائري جمال بلماضي مع لخويا حامل اللقب الموسمين الماضيين، والبرازيلي سيلاس مع الغرافة، والفرنسي بيار لوشانتر مع العربي والاوروغوياني دييغو اغيري مع الريان.

وبغض النظر عن التغييرات التي طرأت على المحترفين والمدربين، فان الصراع سيظل دون تغيير وسينحصر كالعادة بين لخويا وبين الريان والغرافة والسد والعربي، الى جانب الجيش الصاعد للمرة الاولى الموسم الماضي والذي حقق مفاجأة كبيرة بحصوله على مركز الوصيف.

ومن المؤكد ايضا ان الصراع بين القوى الجديدة ممثلة بلخويا والجيش، وبين الحرس القديم لاسيما الريان والسد والغرافة والعربي التي تتعرض لضغوط كبيرة من جانب جماهيرها من اجل استعادة اللقب الغائب عن الريان والعربي اكثر الاندية القطرية شعبية منذ منتصف التسعينات، وعن السد منذ 4 مواسم في ظاهرة نادرة لهذا النادي العريق واكثر الاندية فوزا باللقب، وايضا الغرافة الفائز للمرة الاخيرة عام 2009.