يسعى الرفاع حامل اللقب إلى تعويض اخفاقه في المرحلة الاولى وتحقيق فوزه الاول عندما يلاقي الشباب السبت ضمن منافسات المرحلة الثانية من الدوري البحريني لكرة القدم.

وتنطلق المرحلة الجمعة فيلتقي المنامة مع البسيتين، والنجمة مع المحرق، والسبت البحرين مع المالكية، وتختتم الاحد بلقاء الحد مع الحالة.

وكان الرفاع سقط في افتتاح الدوري أمام المالكية الوافد الجديد بثلاثية نظيفة في أولى مفاجآت الدوري، ويسعى مدربه المحلي مرجان عيد الى تعويض الخسارة، ولن تكون مهمته سهلة وهو يواجه بطل دوري الدرجة الثانية الشباب الذي يسعى هو الآخر لتعويض خسارته الأولى أيضا أمام المحرق صفر-2.

ويملك الرفاع عددا من النجوم الدوليين مثل سلمان عيسى وداوود سعد ومحمد حسين والدولي السابق طلال يوسف والمحترفين الصربي ميلادين يوفانسيتش والفرنسي سفيان خياري والبرازيلي دييغو، لكنه سيفتقد جهود وخبرة حسين سلمان بداعي الايقاف.

ومن جهته، يبحث المحرق عن الفوز الثاني والبقاء في صدارة الترتيب خاصة انه سيواجه النجمة الأخير والذي سقط في الجولة الأولى أمام البسيتين بهدفين نظيفين.

ويملك المحرق بقيادة مدربه المحلي عيسى السعدون نقاط القوة لتحقيق الفوز والمتمثلة في لاعبي الخبرة محمد سالمين وحسين علي quot;بيليهquot; ومحمود عبد الرحمن quot;رينغوquot; وسيد ضياء سعيد والحارس عبدالله الكعبي.

ويدخل النجمة المباراة برصيد سلبي (-3) بعد عقوبة الاتحاد الدولي وحسم 3 نقاط من رصيده بعد خلاف مع أحد لاعبيه المحترفين سابقا وهو التونسي وجيه الصغير.

وسيحاول الحد المنتشي من نتائجه الأخيرة بعد فوزه على البحرين 4-1 في الجولة الاولى وتصدره سلم الترتيب وتأهله إلى الدور الثاني من مسابقة كأس الاتحاد العربي على حساب شباب الاردن (الذهاب 1-1 في عمان والاياب صفر-صفر في المنامة)، في مواجهة الحالة المنتشي هو الآخر من فوزه على المنامة 3-2.

ويتوقع أن تكون المباراة متكافئة بين الفريقين مع أفضلية فريق الحد من خلال محترفيه الأفغاني جلال الدين والنيجيري عبد الحفيظ عبد السلام والبرازيلي فاغنر.

ويبحث المنامة بدوره عن التعويض عندما يلاقي البسيتين في مباراة صعبة على الطرفين، والأخير يبحث عن فوزه الثاني لتحقيق 6 نقاط والبقاء بين فرق الصدارة، فيما يسعى مدرب المنامة محمد الشملان لانتشال فريقه من الهزيمة الأولى.

ويدخل المالكية في مواجهة صعبة أمام البحرين، فالاول يسعى بعد فوزه الكبير على حامل اللقب لتأكيد تفوقه، والثاني يطمح الى رد الاعتبار وتعويض الخسارة الثقيلة أمام الحد 1-4.