• آخر تحديث :

البريمير ليغ : وداعاً لسوبر ماريو .. « صور »

بعد ثلاث سنوات في مانشستر يعود ماريو بالوتيلي مرة أخرى إلى إيطاليا في صفقة بلغت قيمتها حوالي 20 مليون جنيه استرليني، التي اعتبرت خسارة مالية لمانشستر سيتي،ولكن هل كان رحيل المهاجم خسارة للبريمير ليغ؟


روميو روفائيلndash;إيلاف:في الوقت الذيبدأماريو بالوتيلي بحزم حقائبه وترك استاد الاتحاد متجهاً إلى اي سي ميلان، تسلط quot;إيلافquot; على خلفياته... ولكن مع الأسف هذه المرة ليس كثيراً على ما حدث على أرض الملعب.

في أي وقت كانت تدور مناقشات حول بالوتيلي التي أصبحت حتمية على أساس يومي تقريباً، فإن المرء يتذكر تعبير قديم quot;لا يعني أن لديك شخصية بمجرد أن تكون لديك سمعةquot;.

فالشخصيات في عالم كرة القدم مثل جورج بيست واريك كانتونا وبول غاسكوين وباولو دي كانيو، ملئوا الأعمدة الصحافية بتصرفاتهم خارج أرض الملعب، ولكن مهما كانت هذه التصرفات فظة وطائشة من دون الكرة، إلا أن العناوين البارزة في الصحف كانت تتحدث عنهم يومياً تقريباً لما حققوه من انجازات مع الكرة.

وبصرف النظر عن قوته المدمرة، خصوصاً زوبعة الأداء أمام المانيا في الدور قبل النهائي ليورو 2012 حين استطاع بالوتيلي بمفرده أن يقصي أكبر خصم لايطاليا، فإن المهاجم أظهر قليلاً جداً من الأداء المميز لتبرير أجره الضخم في استاد الاتحاد.

وعندما يفكر المرء خلال السنوات الثلاث الأخيرة التي كان بالوتيلي يهيمن على أجندة الأخبار في الدوري الممتاز الانكليزي: مهارات وأهداف أو المساهمة في الفوز، فقد كانت مجرد حاشية للمعارك في مركز تدريب مانشستر سيتي ولحكايات الصحف الشعبية الصارخة وقبعاته السخيفة وبطاقات حمراء وعدم احترام الأنظمة، واشعالهالألعاب النارية في حمام القصر الذي كان قد استأجره.

حتى تدمير مانشستر سيتي لجاره اللدود مانشستر يونايتد 6-1، النتيجة الرائعة فيالـ20 عاماً من عمر البريمير ليغ، لم يتم ذكرها في التحول الزلزالي لمشهد كرةالقدم، ولكن طريقة احتفال بالوتيلي بـquot;انظروا إليّquot; جذبت الأنباء أكثر من فوز السيتيزين المبدع.

سجل الايطالي في الدوري الممتاز هذا الموسم هدفاً واحداً من 14 مباراة ومشاركاً في واحدة منها لمدة 90 دقيقة. ودقته في ركلاته هي أكثر من ضالة من أي وقت مضى في مهنته مع مانشستر سيتي، وفرص تسجيله للأهداف هي سبع مرات أسوأ من الموسم الماضي، أما ارتباطه مع زملائه على أرض الملعب فهي في حال يرثى لها. وبدلاً من الاندفاع نحو سنوات الذروة، فأداء الايطالي البالغ الـ22 عاماً يتراجع بسرعة.

كان لاعباً منفرداً وليس مرتبطاً بفريقه حيث ساعد في تسجيل هدف واحد فقط في 54 مباراة. ومزاجه مشكوك فيه، وعندما شارك في المباريات فعلاً كان مانشستر سيتي أسوأ حالاً بكثير(حصل على 3 بطاقات حمر، جاء احداها ضد ليفربول في أنفيلد عندما حصل على انذارين في حوالي 18 ثانية عندما دخل بديلاً في الشوط الثاني)حيث كانت نسبة نجاح بطل البريمير ليغ 59 في المئة مع مشاركة بالوتيلي بالمقارنة إلى 73 في المئة من دونه.

حتى عندما كان يستحق الثناء، فقد أفسد بالوتيلي بنفسه أقلام الصحافيين، فهدفه الأول لناديه في تشرين الثاني 2010 ضد وست بروميتش البيون، أعقبه في وقت لاحق من المباراة ببطاقة حمراء لركله لاعب الوسط يوسف مولومبو.

وحصل على فرصة تلو الأخرى، وتم اختبار صبر روبرتو مانشيني إلى الحد الأقصى جداً. وثابر المدير الفني باعطاء المراهق فرصته الكبيرة الأولىولكنه كان يعيدها مع سلوك، بصراحة، نتن. وفقط المصورون في استاد الاتحاد كانوا مشغولين مع بالوتيلي أكثر من أي وقت مضى.

فهل يمكن للمراقب أن يرى رحيله إلى بلاده على أنه أمر سيئ بالنسبة إلى البريمير ليغأم سيتنفس الصعداء؟

مانشستر سيتي في الدوري الممتاز :

مع مشاركة بالوتيلي

من دون مشاركته

عدد المباريات

54

37

فوز

32

27

تعادل

12

5

خسارة

10

5

الأهداف التي سجلها

105

81

نسبة الأهداف التي سجلها

1.94

2.19

الأهداف التي دخلت مرماه

52

24

نسبة الأهداف التي دخلت مرماه

0.96

0.65

نسبة الفوز

59 في المئة

73 في المئة

النقاط لكل مباراة

2

2.32

بالوتيلي في كل البطولات

البطولة

البريمير ليغ

أبطال أوروبا

يوروبا

ليغ

كأس الاتحاد

كأس الدوري

الدرع الخيرية

المجموع

المباريات

54

7

8

6

3

1

79

عدد الدقائق

3000

إيلاف فيElaph on googlenews
إيلاف على واتساب Elaph on googlenews

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف

أضف تعليقك

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك