طالب عدد من الصحافييّن المحسوبين على نادي ريال مدريد الإسباني النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بالتعلم من أخلاقغريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو على خلفية الهتافات التي تعرض لها قائد برازيل أوروبا.


حازم يوسف-إيلاف: تحدث صحافيون مقربون من نادي ريال مدريد الإسباني عن الاستقبال quot;الغريبquot; الذي تعرض له نجم المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو لدى وصوله إلى معسكر quot;برازيل أوروباquot; استعداداً للمباراة الدولية الودية أمام الإكوادور.

وطالب عدد من الصحافيون خلال برنامج quot;بونتو بيلوتاquot; الرياضي الشهير أن يتعلم نجم برشلونة والتانغو الأرجنتيني ليونيل ميسي من أخلاق غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وكان أحد الجماهير قام بهتافات quot;ميسي... ميسي... ميسيquot; لدى وصول رونالدو مع بعثة منتخب بلاده إلى فندق quot;سانتا ماريناquot; بمدينة غيماريش في واقعة فاجأت الكثيرين نظراً لأنها أتت من قلب البرتغال على عكس ما كان يحدث في المرات السابقة في الملاعب الأوروبية المختلفة.

وتكهن الصحافي ألبرت لوكي في معرض حديثه عن الواقعة أن ميسي كان ليقوم بضرب أحد الجماهير 20 مرة على مؤخرة رأسه في حال هتف باسم رونالدو في وجهه على حد قوله.

ويتعرض النجم الأرجنتيني ميسي لهجمة مدريدية منظمة بحسب راديو ماركا الإسباني منذ نهاية كلاسيكو الكأس الأول بين ريال مدريد وبرشلونة على ملعب سانتياغو برنابيو في ذهاب الدور نصف النهائي حيث اتهمته بعض وسائل الإعلام في العاصمة الإسبانية بالهجوم اللفظي على مدافع الفريق الملكي ألفاروا أربيلوا إيتور كارانكا مساعد مورينيو بالإضافة إلى اتهام أفضل لاعب في العالم بالبصق على دكة بدلاء ريال مدريد.

وأطلق الصحافي إينايكي كيانو لقب quot;ظاهرةquot; على رونالدو بسبب الطريقة الرائعة التي يتعامل بها صاروخ ماديرا مع كل من يهتف لنجم برشلونة في وجهه سواء أكان ذلك في مباريات ريال مدريد أو منتخب بلاده البرتغالي.

واستهجنت الصحافية كارمي بارسيلو ما تعرض له رونالدو في بلده من استقبال لا يُمكن تصديقه واصفة ما حدث بـquot;التصرف الجارحquot; لشخص قدم الكثير لمنتخب بلاده ولم يُقصر في يوم من الأيام في أداء واجبه الوطني مع quot;برازيل أوروباquot;.

وعلى الرغم من معاناته من إصابة في الكاحل، أكد الدون على مشاركته في مباراة الإكوادور الودية في حال سمح الأطباء بإعطاء الضوء الأخضر لقائد الكتيبة البرتغالية.

وفي لمحة تُظهر معدن البرتغالي تجاه منتخب بلاده، قال رونالدو quot;قلبي وجسدي للبرتغال قبل ريال مدريد، سوف أقدم كل ما لدي للمنتخبquot; وذلك في رد سريع على التقارير التي خرجت تُفيد بأن هداف الميرنغي يحاول التهرب من اللعب في مباراة الإكوادور بسبب الإرهاق البدني وخوفاً من انعكاس ذلك سلباً على مواجهة ريال مدريد ضد مانشستر يونايتد الإنكليزي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

ولا تعد هذه الواقعة هي الأولى من نوعها حيث سبق أن تعرض quot;الدونquot; لهتافات مشابه في مباراة الدنمارك والبرتغال في كأس الأمم الأوروبية في 2012 فضلاً عن ترديد هتافات مناصرة لميسي في مباراة البوسنة والهرسك في الملحق الأوروبي المؤهل لليورو.

وقبل انطلاق البطولة الأوروبية الأخيرة، هتفت الجماهير البرتغالية باسم quot;ميسيquot; في المباراة الودية التي جمعت منتخب بلاده أمام تركيا في إطار الإستعداد لليورو.

كما هتفت جماهير نادي دينامو زغرب الكرواتي باسم البرغوث الأرجنتيني في مباراة فريقها عندما استقبل على أرضية ميدانه نادي ريال مدريد في دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا في النسخة الماضية.

وخرج رونالدو بعد الواقعة بتصريحات أثارت الجدل كثيراً بقوله الشهيرquot;إنهم يحقدون عليّ لأنني وسيم وغني ولاعب رائعquot;.