حوّل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم نادي برشلونة رقم quot;13quot; من قاموس الخرافات إلى قصة نجاح تجلت مظاهرها في مباراة فريقه أمام خيتافي في الجولة الـ23 من الليغا الإسبانية.


حازم يوسف - إيلاف :كالعادة، غيّر نجم هجوم نادي برشلونة الإسباني ليونيل ميسي كافة القواعد والنظريات وأطاح بالخرافات بعيداً وجعل من الرقم quot;13quot; قصة نجاح ظهرت ملامحها في مباراة فريقه الكاتالوني أمام خيتافي ضمن مباريات الجولة الثالثة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وأكد أفضل لاعب في العالم في السنوات الأربع الأخيرة أن الرقم quot;13quot; بات مفضلاً له على عكس ما درجت به العادة إذ لا يتفاءل به الكثيرون ويعتبرونه في الوقت ذاته يجلب النحس وسوء الحظ.
وتمكن ميسي من ترك بصمته في مباراة خيتافي التي أجريت في ساعة مبكرة من نهار الأحد تماشياً مع متطلبات السوق الآسيوية وسجل هدفاً في الدقيقة الـ13 من الشوط الأول في مرمى حارس الفريق المدريدي كودينا صاحب القميص رقم quot;13quot; مع درجة حرارة وصلت إلى 13 على المقياس المئوي في عام 2013.
وواصل ميسي تسجيله للأهداف في الدوري الإسباني للمباراة الـ13 على التوالي موسعاً رقمه القياسي الذي حطمه في وقت سابق من العام الحالي بعدما فض البرغوث الأرجنتيني الشراكة مع الظاهرة البرازيلي رونالدو.
ووصل ميسي الذي أصبح أباً لأول مرة في نوفمبر الماضي إلى الهدف رقم quot;8quot; في شباك خيتافي في المرتبة الثانية خلف الكواخي ديفيد فيا متصدر لاعبيّ برشلونة تهديفياً في الفريق المدريدي برصيد 10 أهداف.
ووسع برشلونة بفوزه الكاسح بسداسية فارق النقاط بينه وبين الغريم ريال مدريد صاحب المرتبة الثالثة في الليغا من 13 إلى 16 ليقترب رويداً رويداً من استعادة اللقب المحلي من الميرنغي.
وبهدفه في مرمى خيتافي، رفع ميسي حصيلته التهديفية إلى 35 إصابة في الليغا و 46 في جميع البطولات المحلية والقارية مع توقعات بزيادة هذه الغلة مع تبقي 3 شهور ونصف على إسدال الستار لفعاليات الموسم الكروي الحالي.
ويسير برشلونة بثبات مع مدربه الجديد تيتو فيلانوفا رغم معاناته من مرض السرطان في الغدة اللعابية واضطراره للسفر إلى مدينة نيويورك الأميركية في أكثر من مناسبة استجوبت قيام المدرب المساعد جوردي رورا بمهام المدير الفني في غياب خليفة بيب غوارديولا.
وبات برشلونة على بُعد خطوة واحدة من الوصول إلى نهائي كأس ملك إسبانيا في حال تمكن من تسجيل نتيجة إيجابية في مباراة العودة أمام ضيفه ريال مدريد في الدور نصف النهائي للمسابقة المحلية على ملعب كامب نو في الـ26 من فبراير/شباط الجاري.
ويطير البارسا إلى ميلانو لمقابلة quot;الروسنيريquot; في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب سان سيرو في مستهل رحلة استعادة اللقب الأوروبي مع دخول البطولة القارية أدوارها الحاسمة.