خطفت وزيرة فرنسية سابقة الأضواء بتصريح مثير قالت فيه أنها ستعتزل عالم السياسة في حالة واحدة وهي أن يطلب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يدها للزواج لأن الأخير يمتلك نظرة جذابة وقاتلة على حد قولها.
حازم يوسف-إيلاف: فاجأت وزيرة فرنسية سابقة وسائل الإعلام العالمية بتصريح غريب ومثير في آن واحد قالت فيه أنها ستعتزل عالم السياسة والأحداث في حالة وحيدة وهي أن يطلب نجم برشلونة الإسباني والمنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي يدها للزواج.
وقالت وزيرة العدل الفرنسية السابقة رشيدة داتي في مقابلة خاصة مع مجلة quot;فانيتي فيرquot; الأميركية الشهيرة أن السبب الوحيد الذي سيدفعها لاعتزال عالم السياسة هو الزواج من ميسي المتوج على عرش لاعبي كرة القدم عالمياً.
وأقرت الوزيرة الفرنسية السابقة ذو الأصول المغربية بحبها الشديد وولعها اللا محدود بنجم الكرة الأرجنتينية وأفضل لاعب في العالم في السنوات الأربع الماضية.
ووصل شغف الوزيرة داتي بميسي إلى حد تفضيله على النجم الإنكليزي الوسيم ديفيد بيكهام معللة ذلك بأن البرغوث الأرجنتيني يمتلك نظرة مثيرة للاهتمام وقاتلة.
ويبدو أن طلب الوزيرة الفرنسية لن يتحقق أبداً لأن ميسي يرتبط بعلاقة عاطفية منذ أمد طويل مع صديقته أنطونيلا روكوزو ورزق منها بطفل أسماه quot;تياغوquot; في نوفمبر من العام الماضي.
وأزاح ميسي اللثام عن ابنه quot;تياغوquot; قبل أيام قليلة بصورة تجمع الثلاثي على موقع التواصل الاجتماعي quot;فيسبوكquot; وسط إعجاب منقطع النظير من متابعي ابن مدينة روزاريو الأرجنتينية.
ويُصنف ميسي ضمن الشخصيات quot;الخجولةquot; بحسب علماء النفس على عكس غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني الذي أقام علاقات عاطفية كثيرة مع نجمات عالميات متخصصات في عالم الأزياء قبل أن يستقر أخيراً مع الروسية إيرينا شايك.
يذكر أن رشيدة داتي قد أثارت ضجة كبيرة في الأوساط الفرنسية إثر اعترافها بالحمل دون الكشف صراحة عن هوية والد الطفل.
ودخلت داتي مؤخراًَ الصراع مع مرشحين آخرين للتنافس على رئاسة بلدية باريس وهو المنصب الذي يُعتبر quot;بوابة الوصول إلى قصر الإليزيهquot; كون رؤوساء كثر تولوا قيادته قبل الوصول لكرسي الرئاسة في فرنسا.
وتُعد داتي أول سيدة من أصول عربية تتولى حقيبة وزارية في الحكومة الفرنسية بتوليها حقيبة العدل في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي ورئيس وزرائه فرانسوا فيون في الفترة الممتدة من مايو 2007 حتى أواخر يونيو من عام 2009.
التعليقات