نددت الصحف الاسبانية الصادرة الاربعاء بالهزيمة التاريخية الكاسحة لفريق برشلونة امام بايرن ميونيخ صفر-4 الثلاثاء في ميونيخ في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم.

وكتبت صحيفة موندو ديبورتيفو: quot;ان ليلة الثلاثاء كانت الاكثر كآبة، وكابوس مزعج للرياضة في اسبانياquot;.

واخذ مجرى تعليقات بقية الصحف ووصفها للحدث منعطفا تأبينيا لما قدمه برشلونة بحيث كتبت صحيفة ماركا الرياضية quot;ان الفريق الافضل في اوروبا لم يكن في ظل نفسه وتحطم امام اقدام بايرن ميونيخ الذي اطبق عليهquot;.

من جهتها تحدثت صحيفة quot;اسquot; عن quot;نهاية حقبةquot; عندما رأت في هذه الهزيمة الكاسحة صورة وفاة اكبر فريق يتمثل ببرشلونة الذي يضم الارجنتيني ليونيل ميسي وامثالهquot;.

واكدت quot;اسquot; ان جميع الفريق الكبيرة معرضة لان يخفت نورها يوما من الايام خلال هزيمة كبيرة (...)، وبرشلونة عاشها ليلة امس امام بايرن ميونيخ الذي نجح في ان يعصف به مثل التيار ويستبعده عن طريق ويمبلي (ملعب النهائي)quot;.

وتوقفت هذه المرة الصحف الكاتالونية عن مديح فريق المدرب تيتو فيلانوفا وكتبت صحيفة سبورت: quot;ان برشلونة لم يكن في مستوى السجل الذي يملكه ولا بمستوى التألق الذي برز به في السنوات الماضية، وقد يكون اضمحل وجوده كونه تلقن درسا تاريخيا من بايرن ميونيخquot;.

وضمت الموندو صوتها الى انتقادات بقية الصحف التي طالت فيلانوفا والتكتيك الذي اتبعه في المباراة خصوصا انه لجأ الى تبديل وحيد خلال اللقاء وكتبت quot; يوب هاينكيس فاز في المبارزة التكتيكية امام فيلانوفا الذي ادخل فيا مكان بيدرو في الدقيقة 83quot;.

ولم توفر الصحيفة اصرارها على انتقادات الحكم المجري فيكتور كاساي الذي قاد هذه المباراة بالرغم من ان اسلوبه في الحكيم لم يكن له اي صلة في النتيجة النهائية واحتسابه 3 اهداف quot;غير صحيحةquot;.

وشبهت صحيفة quot;ال بايسquot; هذه النتيجة بتلك التي حصلت في نهائي دوري الابطال عام 1994 امام ميلان الايطالي ودقت ناقوس الخطر لفريق الاحلام الذي كان تحت اشراف المدرب يوهان كرويف.