وصف رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، خالد البوسعيدي، النتيجة التي انتهت اليها انتخابات رئاسة الاتحاد الاسيوي بمثابة مفاجئة شخصية بالنسبة له.

وقال quot; لست هنا بصدد الحديث عن نجاح الشيخ سلمان بن ابراهيم، ولكن الحديث عن عدد الاصوات التي حصل عليها الاماراتي يوسف السركال، فحصوله على ستة أصوات فقط، كانت مفاجئة لي، خصوصاً ان تقديراتي الشخصية كانت تؤكد أن هناك جولة اعادة بين المرشحين العربيين والنتيجة ستُفصل بينهما بفارق ضئيل ولكن ظنوني الشخصية خابت مع اعلان النتيجةquot;.

مضيفاً quot; حقيقة أن الشيخ سلمان قد عمل منذ 2009 على الوصول لكرسي رئاسة الاتحاد الاسيوي، وربما لم يوفق في الانتخابات الماضية ضد القطري محمد بن همام، على مقعد المكتب التنفيذي ل quot; فيفا quot; لكن المؤكد أن فترة عمله خلال هذه الفترة الطويلة القارة الصفراء قد خلق له أرضية جيدة ساعدته على حسم الانتخابات التكميلية التي جرت يوم الخميسquot;.

وزاد quot; ربما تكون هذه النقطة هي ما ميزته عن يوسف السركال على الرغم من أن الاخير يمتلك علاقات لا باس بها في أسيا لكنه تحرك بشكل متأخر أوجد معها صعوبة في انتزاع تأييد أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الاسيوية للقارة الاسيويةquot;.

وتابع quot; أيضا من بين الامور التي ميزت المرشح البحريني في تلك الانتخابات علاقته القوية مع الشيخ احمد الفهد رئيس المجلس الاوليمبي الاسيوي، والذى دعمه بشكل معنوي كان لافتاً للجميع، فالأخير يملك علاقات قوية في القارة الاسيوية، ويدرك خبايا دولة الانتخابات جيداً وقد ساعده بخبرته الطويلة في هذا المجال على الظفر بمقعد الرئاسةquot;.

واستبعد البوسعيدي أن تكون للعلاقة القديمة التي ارتبط بها يوسف السركال مع القطري محمد بن همام أي تأثير سلبي على النتيجة التي خرجت بها في الانتخابات.

ومضي يقول quot; لا أتصور أن علاقة السركال وبن همام كان لها تأثير في تلك الانتخابات، الكثيرون في القارة الصفراء قد نسوا هذا الامر، وكانوا ينظرون للسركال على أنه مرشح منفرد لا يتبع أحد، لكن مثلما قلت هناك أخطاء قد وقعت في حملة المرشح الاماراتي، أبرزها عرض برنامجه في توقيت متأخر على أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الاسيويquot;.
وبسؤاله حول صوت سلطنة عُمان الى أين ذهب ؟

رد قائلا quot; هذا الامر نفضل أن يبقى سرياً، ولن نبوح عنه، لكن ما يؤسفني الوضع الذى كنا عليه قبل وأثناء الانتخابات فلم يكن امر سهلاً أن نمنح صوتنا لشقيق ونمنعه عن الاخر، لكننا للأسف كنا مجبرون على ذلكquot;.