وقع الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي تحت ضغط خسارته لمنصبه في أعقاب فشل فريقه في الظفر بكأس الإتحاد الإنكليزي أمام ويغان وتصاعد أخبار عن حلول الشيلي مانويل بيليغريني مدرباً للسيتي مع مطلع الموسم المقبل .

وكشفت صحيفة quot; الصن الإنكليزية quot; أن مانشيني يشعر بالقلق إزاء منصبه كمدرب لمانشستر سيتي خاصة مع تصاعد الأخبار أن السيتي قد اتفق مع مانويل بيليغريني ليكون مدرباً لسيتي الموسم المقبل .
وأوضحت الصحيفة ذاتها أن مانشيني أبدى غضبه من سكوت إدارة النادي الإنكليزي وعدم نفيها لهذه الاخبار ، خاصة وأن التقارير أكدت أن إدارة السيتي سوف تحسم أمر الجهاز الفني مع المباراة الأخيرة للفريق يوم الأحد القادم أمام نورويتش .
وفي هذا الصدد أوضح مانشيني قائلا : quot; quot;أعرف كرة القدم ، وأعرف أنه من الممكن أن يحدث أي شىء فيها ، في غضون أسبوع واحد أو أسبوعين سوف يتضح صحة هذه الاخبار أم لا quot;.
وتابع : quot;إذا لم يكن صحيحا، فأنه قد كتب الكثير من الأشياء الغبية، لكن إذا كان هذا صحيحا، فسأكون أنا الغبي quot; .
وأكمل : quot;انها ليست مشكلتي وليس القرار بيدي أن احتفظ بمنصبي كمدرب للسيتي quot;.
وواصل : quot;سأعمل بأقصى ما يمكنني دائماً ، وأنا واثق من أننا قمنا بعمل جيد لمدة ثلاث سنوات، وعقدي لمدة أربع سنوات - وليس لعام واحد quot;
واضاف : quot;لقد استمر الحديث عن اقالتي من تدريب السيتي لفترة الستة أشهر الماضية، وكان الحديث خلال الأسبوعين الماضيين بشكل كبير ومبالغ فيه ، وأنا لا أعرف لماذا النادي لم يخرج ويصدر بياناً رداً على هذه الاخبار quot;
واختتم حديثه : quot;هذه التكهنات ماهي الا هراء حسب وجهه نظري ، ولكن سنرى خلال الأسبوعين القادميين - ربما أسبوع واحد، عندما ينتهي الموسم - إذا كان هذا الأخبار صحيحة أم لا quot;