قد تكون عودة اسطورة كرة القدم الإنكليزية ديفيد بيكهام، الذي أعلن اعتزاله اللعب مؤخراً، إلى الولايات المتحدة مثيرة، عندما يحاول تأسيس نادٍ لكرة القدم في الدوري الأميركي.
روميو روفائيل ndash; quot;إيلافquot; - في الوقت الذي التزم لاعب باريس سان جيرمان ديفيد بيكهام الصمت حول خططه المستقبلية، بعدما أعلن اعتزاله اللعب مع انتهاء موسم الدوري الفرنسي، إلا أن عقد كابتن منتخب انكلترا السابق مع الدوري الأميركي لكرة القدم عندما انضم إلى لوس انجليس غالاكسي في 2007، يشمل خيار صفقة quot;امتياز التوسعquot;.
وناقش مستشارو بيكهام، بما فيهم سيمون فولر، الشخص الرئيسي فيXIX، الشركة الرئيسية للترفيه والحقوق الفكرية لتنظيم تجارة الأفراد على المستوى العالمي وتقدر قيمتها بمائة مليون دولار، مع الدوري الأميركيMLS حول بعض المواقع المحتملة لتأسيس النادي الجديد. في الوقت ذاته أكد الرئيس التنفيذي للاتصالات في MLS دان كورتيماتشي الجمعة لوسائل الإعلام أن إدارته أجرت بالفعل مناقشات مع مستشاري بيكهام.
ولدى الدوري الأميركي 9 فريقاً حالياً ويأمل زيادتها إلى 20 نادياً في مدينة نيويورك، مع نشر تقارير على أنه من المحتمل جداً أن يشتري مالك مانشستر سيتي الشيخ منصور امتيازاً لتأسيس نادٍ (انظر تقرير إيلاف في 30/4/2013).
وخيار بيكهام، الذي من شأنه أن يسمح له بحق امتياز جديد الذي قد تكون قيمته حوالي 25 مليون دولار، هو أقل بكثير من رسوم الدخول الحالية لأندية الدوري لنظام توسيع أندية أخرى، وبالتالي من المستبعد أن يكون موقع النادي الجديد في نيويورك.
وبينما أشار نجم ريال مدريد ومانشستر يونايتد السابق على أنه سيبدأ بتحقيق ذلك، قال متحدث باسمه لوكالات الأنباء إنها quot;الأيام الأولىquot; في ما يتعلق بأي خطط للاعب بعد اعتزاله.
ومع ذلك، ينفذ بيكهام الآن بعض التزاماته، بما في ذلك دوره كـquot;سفيرquot; للترويج لكرة القدم في الصين وتشجيع الناس على ممارسة الرياضة بالشراكة مع الشركة البريطانية BSkyB. وعندما تم الكشف عن الفرصة التعاقدية لإمتلاكه فريق أميركي في عام 2009، قال بيكهام: quot;سيحدث هذا في نهاية المطافquot;. ولكنه أكد في العام الماضي: quot;لديّ خيار لإمتلاك امتياز تأسيس نادٍ، وهذا الشيء يثيرني حقاًquot;.
ولكن أينما يمكن أن يكون موقع النادي فيه المسألة الصعبة التي تحتل عقول مستشاريه في لندن، لأن جنوب شرقي الولايات المتحدة ليس لديه حالياً أي نادٍ لكرة القدم في الدوري الأميركي، واعتبرت مدينة ميامي واحدة من المواقع المحتملة لفريق بيكهام. إذ قال كورتيماتشي إنها واحدة من الأسواق العديدة التي تم ذكرها.
وفي الوقت الذي قد يغري نمط حياة الشاطئ الجنوبي بيكهام، والذي لديه منزلاً عائلياً في بيفرلي هيلز خلال السنوات الست التي قضاها في لوس انجليس، فإنه يُنظر إلى ميامي على أنها سوق صعبة لفرقعة الدوري الأميركي.
وتم اغلاق quot;ميامي فيوشنquot; الذي كان يلعب في فورت لودرديل المجاورة،والذي كان قد انضم إلى MLS في 1998 بعدما كافح لأربعة مواسم جنباً إلى جنب مع جاره نادي تامبا باي من فلوريدا.
والعقبة الكبرى أمام فريق جنوب فلوريدا هي أنه ينبغي أن يكون لديه، على الأرجح، تمويلاً لبناء ملعب لكرة القدم، نظراً إلى أن اثنين من الملاعب الرئيسية في المدينة تابعة لدوري كرة القدم الأميركية NFL والبيسبول، في الوقت الذي ليس الدوري الأميركي لكرة القدم MLS حريصاً على المشاركة في مواقع صممت للألعاب رياضية أخرى.
وكثيراً ما يذكر المفوض في الكرة الأميركية دون غاربر عن رغبته بالعودة إلى جنوب شرقي البلاد. وكانت هناك محادثات مع النادي الطموح من دوري درجة أدنى أورلاندو سيتي ومع أصحاب نادي اتلانتا فالكونز الذي يلعب في NFL.
أما المدن الأخرى التي تعتبر مواقع التوسع المحتملة للدوري الأميركي فتشمل مينابوليس وتامبا وسان انطونيو. وفي الوقت الذي يركز الدوري على استكمال صفقة خطط الامتياز مع الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بمبلغ 100 مليون دولار لتأسيس نادٍ جديد في نيويورك، التي من المحتمل الإعلان عن توقيع الصفقة بين الجانبين في وقت لاحق من هذا الشهر، فإنه من المتوقع أيضاً أن تستمر المحادثات مع معسكر بيكهام.














التعليقات