مع استمرار غموض الحالة الصحية لبطل العالم السابق لسباقات الفورمولا وان، مايكل شوماخر، على خلفية حادث التزلج الذي تعرض له قبل عدة أيام في فرنسا، ذكرت تقارير صحافية أن أطباء فرنسيين بدؤوا يجرون بعض الفحوصات الطبية على دماغه من أجل تحديد المناطق التي يشتبه في إصابتها بأضرار جراء ذلك الحادث.


أشرف أبوجلالة -إيلاف :ومازال شوماخر في غيبوبة اصطناعية منذ أكثر من أسبوعين بعدما ارتطمت دماغه بإحدى الصخور أثناء تزلجه في منتجع ميريبل. وقد خضع مؤخراً لعلمية جراحية أزيل خلالها جزء صغير من جمجمته في محاولة لتخفيف الضغط الذي يتعرض له دماغه.

وفي حديث له مع صحيفة تاغس أنتسايغر التي تصدر باللغة الألمانية في مدينة زيورخ السويسرية، قال جراح الأعصاب السويسري، فريدريك روسي، إن الأخطار المرتبطة بمثل هذه العملية تتراوح بين حدوث تضخم، نزيف وفتح الغشاء الخارجي للدماغ.
في غضون ذلك، أشارت مجلة quot;بيلد quot; الألمانية اليومية إلى أنها تحصلت على معلومات من داخل الفريق الطبي المعالج لشوماخر في ميريبل تفيد بأنها ما تزال هناك مخاوف كبرى من حدوث quot;مضاعفات غير متوقعةquot; كحدوث نزيف بالدماغ أو حدوث عدوى.
وأوردت بيلد عن مصدر من داخل المستشفي الذي يُعالَج فيه شوماخر quot; يريد الأطباء أن يحددوا الأجزاء التي أضيرت بالدماغ والأجزاء الأخرى التي ما تزال سليمة وتعمل بكفاءة. ونحن لا نعلم التوقيت الذي قد تصدر فيه مزيد من المعلومات الرسمية بخصوص حالة شوماخر، لكن الأمر قد يستغرق عدة أسابيع، وربما شهورquot;.
واستبعد محققون الأسبوع الماضي احتمالية وقوع الحادثة بسبب عيوب في الزحافات التي كان يرتديها شوماخر أو بسبب نقص اللافتات التحذيرية أو بسبب السرعة الزائدة.
وفي أول تصريحات له عقب إجراء العملية الأولية لشوماخر، قال طبيب التخدير الخاص به جان-فرانسوا باين quot;حالته غاية في الخطورة. ولا يمكننا توقع المستقبل بالنسبة لهquot;.