ألقت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية الضوء على الهدف الوحيد الذي أحرزه النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لفريقه باريس سان جيرمان الفرنسي، في مرمى فريقه السابق برشلونة الإسباني في الجولة السادسة الأخيرة من دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وافتتح العملاق السويدي الذي بدأ يستعيد مستواه السابق بعد غياب عن الملاعب دام حوالي الشهرين، أهداف المباراة في الدقيقة 15 بعد تمريرة من بليز ماتويدي، لكنه احتفل بهدفه في مرمى فريقه السابق بشكل غاضب.

وقام إبراهيموفيتش فور تسجيله الهدف بالقفز ورفع يده في إشارة للغضب، قبل أن يركض زملائه نحوه من أجل مشاركته الاحتفال بالهدف الذي أحرزه من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء.

وأشارت الصحيفة الكاتالونية إلى أن النجم السويدي لا يزال يحمل مشاعر سيئة تجاه الفترة التي قضاها في صفوف برشلونة في موسم 2009- 2010، خصوصا بسبب المدرب الإسباني بيب غوارديولا الذي لم يكن على علاقة جيدة حسب قول اللاعب في تصريحات سابقة حيث قال: "غوارديولا بذل جهداً كبيراً لضمي إلى برشلونة وأقنع الجميع من أجل ذلك، وقد كانت الأمور رائعة بالنسبة لي في الأشهر الستة الأولى ثم حدث أمراً ما ولا أعرف الى حد الآن ماهو"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن غوارديولا حمله سبب خروج الفريق من الدور قبل النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد انتر ميلان.

وبالرغم من احتفال النجم السويدي بهدفه بنوع من الغضب، إلا أنه أظهر خلال المباراة أنه لا يزال يحتفظ بعلاقات جيدة مع لاعبي الفريق الكاتالوني، حيث أظهرت اللقطات التلفزيونية اللاعب وهو يمازح أكثر من لاعب من لاعبي برشلونة، خصوصا الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وما يدل على عمق العلاقة بين النجم السويدي وبعض لاعبي برشلونة، هو أن اللاعب كان قد اختار كل من ميسي والإسباني تشافي هيرنانديز في تشكيلة فريق الأحلام التي يعتقد أنها الأفضل بالنسبة له في التاريخ.