يصر نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي على أن نجمه الوافد الجديد، الكولومبي راداميل فالكاو لم يكذب بشأن عمره الحقيقي، حيث كذب النادي الإنكليزي على الشائعات التي نشرتها وسائل الاعلام حول العمر الحقيقي للمهاجم الكولومبي.

وكانت تقارير ظهرت في مطلع الاسبوع الحالي وتحديدا من جهة صحيفة "ذا صن" البريطانية التي شككت بعمر اللاعب الحقيقي وأكدت أن النجم الكولومبي راداميل فالكاو ، يبلغ من العمر 30 عاماً وليس 28 عاماً كما هو متعارف عليه، ومدون في أوراقه الثبوتية.

وزعمت الصحيفة أن النجم الكولومبي يكبر عمره المعلن في سجلات ناديه الجديد بعامين، مستندة بذلك على أوراق ووثائق للاعب عندما كان طالباَ في إحدى المدارس الكولومبية.

وقالت الصحيفة أنها حصلت على وثائق تؤكد أن فالكاو ولد في شهر فبراير عام 1984، وليس عام 1986، كما هو متعارف، ما يعني أن عمر الحقيقي هو 30 عاماً.

وأشارت الصحيفة إلى أن عمر اللاعب الحقيقي قد يكون السبب في تعاقد إدارة الشياطين الحمر معه على سبيل الإعارة لموسم واحد فقط، قادماً من موناكو الفرنسي، بدلا من التعاقد معه على عقد طويل الأجل.

ووفقا للصحيفة فإن فالكاو استخدم تاريخ ميلاد جديد على جواز سفره هو 10 فبراير 1986 لإكمال صفقة انتقاله من موناكو إلى مانشستر يونايتد مقابل حوالي 16 مليون إسترليني على سبيل الإعارة لمدة موسم

لكن مانشستر يونايتد نفى تلك الشائعات، حيث نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نص البيان الذي أصدره النادي الإنكليزي تعليقا على تلك الشائعات جاء فيه: "كنا ندرك أن الكثير من الشائعات ستطال اللاعب ولكنه لم يكن مشكلة بالنسبة لنا، فالكاو لم يكذب بشأن عمره الحقيقي".

ووفقا للتقارير فإن هذه ليست المرة الأولى التي يتلاعب فيها اللاعب بعمره، إذ زعمت تقارير أنه تلاعب بعمره حتى يتمكن من اللعب في نهائيات كأس العالم تحت 20 عاما في عام 2005.

وفي عام 2012، سربت المدرسة القديمة التي درس فيها فالكاو وثائق تؤكد أنه ولد في 1984. وأدى ذلك إلى اضطرار عائلته للإفراج عن شهادة ميلاده الى وسائل الاعلام الكولومبية.