اعترف اسطورة كرة القدم الالمانية فرانتس بكنباور العضو السابق في اللجنة التنفيذية للفيفا الاثنين بارتكاب "خطأ" في فضيحة حصول بلاده على استضافة مونديال 2006، لكنه اكد انه لم يكن هناك شراء للاصوات.
&
وكانت لجنة الاخلاق التابعة للاتحاد الدولي فتحت الاربعاء الماضي تحقيقا بحق بكنباور.
&
وجاء في تصريح مكتوب لبكنباور "للحصول على منحة الفيفا، قبلنا اقتراحا من اللجنة المالية للاتحاد الدولي الذي كان على الاطراف المعنية رفضه ...".
&
واضاف "اتحمل المسؤولية عن هذا الخطأ كرئيس للجنة المنظمة في ذلك الوقت".
&
وكانت مجلة "در شبيغل" الالمانية اعلنت قبل اكثر من اسبوع ان لجنة الترشيح الالمانية التي كان بكنباور رئيسا لها، خصصت حسابا خاصا لشراء اصوات ممثلي اسيا الاربعة في اللجنة التنفيذية لفيفا.
&
لكن بكنباور، الذي قاد المانيا الى لقب المونديال كلاعب عام 1974 وكمدرب عام 1990، نفى بشدة هذه المزاعم قائلا بعد يومين "لم ادفع اموالا لاحد من اجل الحصول على اصوات تساعد المانيا على نيل حق استضافة كأس العالم 2006".
&
وكان الألماني عضوا ايضا في اللجنة التنفيذية للفيفا خلال التصويت في عام 2010 على منح شرف استضافة مونديالي 2018 لروسيا و2022 لقطر.
&
وفي حزيران/يونيو 2014، اوقف بكنباور مؤقتا لمدة 90 يوما، لكن العقوبة رفعت بعد أسبوعين من دخولها حيز التنفيذ. وانتقد بكنباور وقتها لأنه لم يتعاون بشكل كامل في اطار التحقيقات بشأن مزاعم رشوة تتعلق بمنح شرف استضافة المونديالين، ما ادى الى عدوله عن الذهاب الى مونديال البرازيل.
&
&