يأمل الشرطة العراقي في تحقيق انطلاقة مهمة في مستهل رحلته في مسابقة كأس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم عندما يستقبل الثلاثاء في الدوحة الحد البحريني في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية من الدور الاول.

واختار الشرطة العاصمة القطرية الدوحة مكانا لمبارياته بسبب استمرار فرض الحظر على الفرق والمنتخبات العراقية.
&
وتضم المجموعة الثانية إلى جانب الشرطة، الجزيرة الأردني وترجي وادي النيص الفلسطيني.
&
وجمعت النسخة الماضية من البطولة الشرطة والحد وجها لوجه مرتين ضمن مجموعة واحدة وانتهتا بالتعادل السلبي.
&
واللافت ان الشرطة حامل لقب المسابقة المحلية لم يتطلع الى بداية جيدة في انطلاقة النسخة الثانية عشرة للمسابقة فقط، بل يطمح إلى المنافسة على أول لقب يسعى للظفر به ونقل أول كاس الى العراق على صعيد مشاركات أنديته في المسابقات القارية.
&
وتختلف مشاركة الشرطة في هذه النسخة من كاس الاتحاد عن سابقاتها اذ يدخل المنافسات هذه المرة متسلحا بخبرة وتجربة عناصر دولية دافعت عن الوان المنتخب العراقي وأثبتت جدارة في صفوفه فضلا عن وجود اثنين من المحترفين الاجانب في صفوفه.
&
وشاركت اغلب عناصر الشرطة في نهائيات كاس أمم أسيا الأخيرة في استراليا وكذلك في خليجي الرياض، على العكس من مواطنه اربيل الممثل الثاني للكرة العراقية في المسابقة القارية الذي يواجه مشاكل فنية في مشاركته الجديدة.
&
ولم يتأثر الشرطة بالهزة الإدارية التي طالت إدارته ورئيسها السابق اياد بنيان مهندس اهم استقطابات شهدها الفريق في تاريخه، قبل ان يخسر منصبه في جولة إعادة طرح الثقة على منصب رئاسة النادي قبل نحو ثلاثة أشهر.
&
وذكر مدرب الفريق، المصري محمد يوسف ان "الفريق يعيش حاليا مرحلة استقرار ولم يتأثر بالظروف التي أحاطت به قبل فترة، نحن الآن في وضع أفضل ولدينا عناصر قادرة على ان تمضي بثبات في المسابقة وتدفعنا للتطلع أكثر فأكثر".
&
يذكر أن الشرطة شارك أول مرة في دوري أبطال أسيا عام 2004 وكان ذلك في منافسات النسخة الثانية وأوقعته القرعة في المجموعة الثالثة إلى جانب الهلال السعودي والشارقة الإماراتي والأهلي البحريني ولم يتمكن من عبور الدور الأول.
&
كما تواجد في النسخة الثالثة ولعب في المجموعة الأولى مع باص الايراني والسالمية الكويتي &والريان القطري واخفق للمرة الثانية على التوالي بعبور الدور الأول.
&
وفي عام 2014، خاض الشرطة مواجهة الملحق المؤهل الى دوري إبطال أسيا ولعب أمام الكويت الكويتي وخسر بهدف على ملعب الأخير مطلع العام الماضي.
&
وعاد الشرطة للمشاركة في كاس الاتحاد الأسيوي في نسختها الحادية عشرة ولعب في المجموعة الثالثة إلى جانب القادسية الكويتي والحد البحريني والوحدة السوري وأحرز المركز الثالث وغادر المنافسة.
&
و تواجد الشرطة أول مرة في المشاركات الأسيوية عام 1971 عندما دعي لبطولة الأندية الأسيوية في بانكوك وتمكن من الوصول إلى المباراة النهائية إلا انه انسحب منها لأسباب سياسية.
&
ويشكل الشرطة في الموسم المحلي الحالي قوة ضاربة بوجه باقي فرق المسابقة التي يتصدر لائحة مجموعتها الثانية بفضل عناصره الدولية المتمرسة في مقدمتها الأعمدة الرئيسة للمنتخب العراقي في مقدمتها سلام شاكر وعلي بهجت ووليد سالم ومهدي كريم وخلفهم الحارسان محمد كاصد ومحمد حميد وامجد كلف ومهدي كامل وعلاء عبد الزهرة ومروان حسين الى جانب الكاميروني ماكادجي بوكار.&
&
وسيفتقد الشرطة في مباراته الأولى لخدمات ابرز عناصره ضرغام اسماعيل لأسباب إدارية تتعلق بوثيقة سفره.