ميسي: حياتي تغيرت بعد قدوم تياغو.. ولا أحب الصراخ!

وأوضح ميسي خلال حواره مع الصحيفة بأن حياته الشخصية عرفت تغييراً كبيراً بعدما رزق بابنه تياغو من خطيبته انطونييلا روكوزو، والذي أصبح بالنسبة له الأهم في حياته ، حيث قال :" كل تفكيري الآن أصبح مركزا على ثياغو" ، واصفاً ميسي تجربة الأبوة بالرائعة مضيفاً :" ن إنجاب طفل هو أفضل وأروع هدية يمكن لأي شخص أن يتمناها ويحصل عليها ، وقد أصبح في الأشهر الاخيرة يفهم بعض كلامه ويتفوه ببعض الكلمات ".

&

&

وعن الأخبار التي تناولت قيادته المتهورة للسيارة خاصة عندما يتوجه للنادي ، رد ميسي نافياً :" أنا أقود سيارتي بشكل هادئ ، وهو ما يساعدني على التركيز خلال الحصص التدريبية".&

&

وأكد البولغا بأن الجمهور ينجح في التعرف عليه خلال تواجده في الطريق بسيارته ، حيث قال :" كنت أعتقد بأن المشجعين يتعرفون علي من خلال سيارتي، غير اني عشت حالة خاصة خلال وقوفي عند إحدى الإشارات الضوئية ، حيث مر شخصا عبر الشريط المخصص للمشاة ، وتعرف إلي ، وصاح في وجهي"هذا أنت ؟"

&

&

و تحدث ميسي عن الأجواء السائدة في النادي خاصة خلال التدريبات حيث كشف بأن كافة اللاعبين وأفراد الجهاز الفني والطبي يصلون إلى مركز التدريبات للبارسا قبل ساعة من إنطلاق التدريبات الصباحية و يتناولون فطور الصباح بشكل جماعي ثم تبدأ بعد ذلك &التدريبات، إذ يتم تقسيم اللاعبين إلى مجموعات وبحسب الحالة البدنية لكل لاعب ، حيث يفضل البعض إجراء عمليات الاحماء في صالة تقوية العضلات ، بينما يفضل الآخرون إجرائها على جانبي الملعب ، اما عن طريقته المفضلة ، فقال :" أنا أفضل الركض دورة حول الملعب مع أحد زملائي مع كل حصة تدريبية ".

&

&

وأوضح البرغوث بانه يعيش بطريقة عادية على مستوى المظهر الشخصي، حيث كشف بأنه يفضل بناطيل الجينز والتيشيرت ، مشيراً بانه لكل شخص الحرية في اختيار الطريقة التي تلائمه في اللباس .

&

&

كما أكد إلى قوة العلاقة التي تربطه بزميله البرازيلي المدافع الأيمن داني الفيش مرجعا ذلك إلى تواجدهما معا لفترة طويلة ، إلى جانب أنهما يلعبان معاً في نفس الجهة اليمنى من عدة مواسم .

&

واعترف ميسي بانه عاش أوقات ممتعة مع زملائه في الفريق جيرارد بيكيه واندريس انييستا وسيسك فابريغاس بعدما بقي معهم وقتا طويلاً في صفوف الفريق، نافياً ماكان يوصف عن المدافع بيكي بانه شخص يحب المزاح كثيراً في مختلف جوانب حياته الشخصية ، حيث قال :" بيكيه شخص جدي وعملي جداً ، ومجرد ما تنطلق التدريبات أو المباريات ، يصبح شخصا آخر غير ذلك الذي يثير أجواء المرح بين زملائه " .

&

&

وتحدث ميسي عن تركيزه الذهني خلال المباريات حيث علق بقوله :" لست من نوعية اللاعبين الذين يقومون بالصراخ داخل غرف تغيير الملابس ، بل أفضل الهدوء والتركيز وتخيل ما قد يتعرضني من صعوبات أثناء المباراة ، وخاصة في كيفية تعامل المدافعين معي ، والتفكير في تجاوزهم " ، مضيفاً :" أنا وزملائي دائماً ما نتحدث بعد نهاية المباريات عن الأمور الإيجابية ، وبحث السبل لتحسين أداء الفريق خلال المباريات المقبلة ، ذلك لأنني مؤمن بانه في كرة القدم يجب النظر إلى المستقبل ".

&

واضاف ميسي :" بعد نهاية المباراة أفضل العودة إلى البيت لقضاء بعض الوقت مع عائلتي، والمقربين مني ، إلى جانب مشاهدة القنوات الفضائية ، ولعب البلاي ستيشن على الرغم من عدم إجادتي لها" ، مؤكداً في السياق ذاته عدم ممارسته لأي رياضات آخرى.

&

&

وتطرق ميسي لمباريات الكلاسيكو الإسباني التي تجمع بين برشلونة و غريمه ريال مدريد ، حيث قال :" إنها تختلف عن بقية المباريات في الكثير من جوانبها مما يجعلها مباراة استثنائية ، وخاصة جداً بالنسبة للاعبين والجماهير، كما أن المواجهة لا تقتصر الاهتمام بها على مستوى المدينتين فقط ، بل يمتد ذلك ليصل لكافة مدن العالم وكافة الجماهير المهتمة بكرة القدم ، فهي تشبه كثيراً مباريات المنتخبين الأرجنتيني والبرازيلي".

&

&

وعن الضغط النفسي الذي تسببه مباريات كرة القدم قال ميسي:" لا اعرف إن كان ذلك إيجابياً ام سلبياً و لكني شخصياً أحاول ان اوظف هذا الضغط ليحفزني على تقديم مردود وأداء أفضل، وأحاول قدر الممكن الحفاظ على هدوئي للتخلص من هذا الضغط ".

&

&

وكشف ميسي عن جوانب في حياته الشخصية اليومية ، حيث قال :" أنا أعيش بعكس ما يعتقده الجمهور ، فحياتي جداً عادية، وأفعل ما أراه مناسباً لها ".

&

وأشاد ميسي بجمهور البارسا الذي وصفه بالمحترم الذي يتفهمه ، حيث قال : " نادراً ما اخرج للتنزه في مدينة برشلونة ليس خوفا من ملاحقة المعجبين والمعجبات بل لاني أفضل المكوث في البيت مع عائلتي ، لكني ان اردت التنزه فإنني أقوم به دون مواجهة أي مشكلة وفي المكان الذي ارتاح بالتواجد من خلاله".

&

كما برأ ميسي الاتهامات تجاه الصحافة بأنها تتدخل في شؤون حياته الخاصة، حيث قال في هذا الصدد :" الصحافة لم تتسبب لي بأي مشاكل شخصية ، فهي تحترمني كثيراً في مايخص شؤون حياتي الخاصة ، وتقتصر متابعتها لي على حياتي المهنية فقط ".

&

وعبر الدولي الأرجنتيني عن شعوره بالفخر والاعتزاز عندما يكون ضمن عناصر الفريق البطل في أي مسابقة ، ذلك لانه يشعره بالسعادة كثيراً ، مضيفاً :" لم أكن اتخيل على الإطلاق وأنا ألعب كرة القدم في شوارع روزاريو مسقط رأسي ، انني سأحقق يوما، ماحققته من ألقاب وبطولات وجوائز ، إلا &أن ذلك أصبح حقيقياً على أرض الواقع ".

&

&

وعن ذكريات خطواته الأولى مع المستديرة ، قال :" لن انسى المباراة الأولى لي مع برشلونة ، فقد كانت ضد بورتو البرتغالي في أواخر عام 2003 ، وذلك خلال لقاء ودي جميع الفريقين" ، مضيفاً :" لقد كنت سعيداً جداً باللعب إلى جوار نجوم كبار في كامب نو" .

&

كما تحدث ميسي عن قدومه إلى مدينة برشلونة لأول مرة ، حيث قال :" أتذكر ذلك جيداً ، لقد كان عمري حينها &13 عاماً فقط ، وبقيت في أحد فنادق المدينة بساحة إسبانيا لمدة أسبوعين" ، مضيفاً : " لقد وجدت ترحيباً كبيراً من قبل زملائي اللاعبين، ثم أصبحوا أصدقاء لي بعد ثلاثة أيام فقط من احتكاكي بهم" ، كاشفاً عن منشفة المدرب كارليس ريكساس التي كتب عليها تعهد من إدارة النادي بتوقيع عقد معه .

&

وأكد البرغوث في ختام حديثه بانه يعمل على تطوير مستواه الفني مع زملائه كل يوم مؤكداً &بانه لا يهدف إلى تسجيل الأهداف من اجل تحطيم الأرقام القياسية بل من اجل حصول فريقه على البطولات.