في رسالة هي الأقوى والأكثر وضوحاً منذ حصول قطر على حق تنظيم مونديال 2022، أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم بياناً، أكد خلاله أنه لا يوجد سند قانوني للتفكير في سحب حق التنظيم من قطر، ومن ثم فلا يوجد دافع قانوني لإعادة التصويت على الملف من جديد.
&
روسيا وقطر
&
وشمل بيان الفيفا مونديالي روسيا 2018 ، وقطر 2022، وذلك في إطار الرد على التقارير الإعلامية والتصريحات الصادرة عن شخصيات كروية لها ثقلها في العالم، وعلى رأسهم جريج دايك رئيس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، الذي طالب الفيفا بسحب تنظيم مونديال 2022 من قطر، بل أعلن استعداد بلاده لتنظيم المونديال، في الوقت الذي كان الملف الإنكليزي منافساً لروسيا وليس الدوحة.
&
فضائح وتحقيقات
&
وتأتي حالة القلق التي سيطرت على المسؤولين الروس والقطريين عقب موجة الاعتقالات التي طالت بعضاً من أعضاء الفيفا، وظهور فضائح الفساد الذي استشرى في المؤسسة الكروية والرياضية الأهم في العالم، وسط تحقيقات "إف بي آي" والسلطات الأميركية في قضايا فساد الفيفا، وتردد أن التحقيقات قد تطال ملفي روسيا وقطر، وبلغت التطورات مداها باستقالة جوزيف بلاتر من رئاسة الفيفا، ولكنه سيبقى على رأس عمله حتى يتم إنتخاب رئيس جديد.
&
بيان الفيفا
&
وجاء في بيان الفيفا&:&"لقد تم منح روسيا وقطر الحق في تنظيم مونديالي 2018 و 2022 في تصويت ديموقراطي عن طريق اللجنة التنفيذية للفيفا، ووفقاً لإجماع الآراء الخبيرة، وبناء على ما تتيحه الحقائق التي بين أيدينا، فإنه لا يحق للفيفا أن يتخذ أي خطوة أو إجراء لسحب حق التنظيم من روسيا أو قطر، ونؤكد أن الفيفا لا يمكنه التكهن حول ما يمكن أن يحدث في المستقبل، وليس لدينا المزيد من التعليقات في الوقت الراهن".