&تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية اقتحام عالم كرة القدم بشكل جديد، وذلك بالدخول إلى بورصة النجوم الأوروبيين، وتحويل الدوري الأمريكي إلى دوري للنجوم العالميين، واستغلال ذلك في تدوير عجلة الاقتصاد الرياضي الذي يدر المليارات على محترفي الرياضة في أمريكا.

ومن خلال تصفح أبرز الصفقات التي تمت خلال العامين الأخيرين، نجد أنّ عدداً من نجوم القمة الأوروبية، حزموا حقائبهم وتوجهوا صوب الولايات المتحدة للدخول في تجربة احترافية من نوع آخر، في الوقت الذي باتت فيه كرة القدم، تنافس الرياضات العريقة في هذه الدولة وخاصة كرة السلة والبيسبول والريغبي وكرة القدم الأمريكية.
&
وكان النجم البرازيلي كاكا أول صفقات العهد الجديد للكرة الأمريكية، عندما انتقل &في سنة 2014 من نادي ميلان الإيطالي إلى نادي أورلاندو، وتبعه النجم الإسباني ديفيد فيا الذي كان نجماً في اتلتيكو مدريد وقبلها برشلونة، ليستقر في نادي نيويورك سيتي، كذلك فعل نجم ليفربول السابق روبي كين الذي انتقل إلى لوس انجلوس غالاكسي، ثم سباستيان جيوفنكو الذي رحل عن يوفنتوس الإيطالي صوب تورينتو الكندي والذي يلعب في دوري المحترفين الأمريكي.
&
وخلال العام الحالي، نجحت أندية الولايات المتحدة في خطف ثلاث أيقونات كروية، حيث كانت البداية مع نجم تشيلسي الإنكليزي فرانك لامبارد الذي توجه صوب نيويورك سيتي، تبعه نجم ليفربول ستيفن جيرارد الذي انتقل إلى نادي لوس انجلوس غالاكسي، ثم جاءت صفقة انتقال الإيطالي بيرلو من نادي يوفنتوس إلى نيويورك سيتي.
&
&ويعتبر انتقال صفوة النجوم الذين باتوا على شفى الاعتزال للعب في الدوري الأمريكي، مؤشراً على أنّ هناك توجهات كبيرة لدى الأندية الأمريكية للفت الانتباه إلى رياضة كرة القدم في دولة لا يعرف معظم سكانها الكثير عن اللعبة، وحتى عن اللاعبين النجوم الذين قد يسيرون في الشوارع ولا يتعرف عليهم أحد، ولكن في المقابل، فإن المستقبل قد يرسم ملامح جديدة لهذا الدوري، باستقطاب مزيداً من النجوم وتحويله إلى دوري للأحلام، يكون وجهة مستقبلية لنجوم أصغر سناً وأكثر تألقاً.