الجوية يبحث عن اللقب السادس ونفط الوسط عن الأول

&

وحقق الجوية او ما يعرف بالصقور احد الاقطاب الاربعة في العاصمة لقب المسابقة 5 مرات استهلها في النسخة الاولى 1974-1975 تحت مسمى الطيران،وانتظر طويلا ليحقق اللقب الثاني في موسم 89-90 ثم توج في مواسم 91-92 و96-97 و2004-2005.

&

وانتقل الجوية الى المباراة النهائية اثر تصدره المجموعة الثانية على حساب الميناء بفارق هدف واحد بعد ان تساويا بالنقاط (10 لكل منهما) في ختام الدور النهائي.

&

من جانبه، شق نفط الوسط طريقه الى المباراة النهائية متصدرا المجموعة الاولى (14 نقطة) وهو الفريق الوحيد الذي الحق الهزيمة بالشرطة حامل اللقب هذا الموسم وتغلب عليه 1-صفر ذهابا و2-صفر ايابا في الدور النهائي.

&

وادى عدم نجاح الشرطة في الدفاع عن لقبه الى اقصاء مدربه ثائر جسام كثيرا بعد فترة ليست طويلة على تعيينه خلفا للمصري محمد يوسف الذي اقيل من منصبه بصورة مفاجئة بعد ان حقق فريقه نتائج جيدة.&

&

وقال مدرب منتخب شباب العراق ونفط الوسط غني شهد عشية المباراة "نملك طموحا شرعيا لخطف اللقب على الرغم من ظهور الفريق اول مرة في المسابقة، حققنا نتائج جيدة وقدمنا اداء نال الاعجاب وما علينا الا ان نواصل المهمة وننهي المشوار بخاتمة جميلة".

&

من جانبه، اعرب قائد الفريق وحارسه الدولي السابق نور صبري عن سروره بالوصول الى هذه المباراة، وقال "سنخوض هذا النهائي بعيدا عن اي ضغوطات، نرغب بمواصلة العروض الطيبة للفريق ووصولنا الى المباراة هو انجاز بحد ذاته اذ لم تشهد المسابقة مثله يحققه فريق صاعد حديثا".

&

ويعد نفط الوسط من احدث الاندية المشاركة في المسابقة المحلية فقد تأسس عام 2008 وخاض اول موسم له في الدوري الممتاز.

&

&بدوره اكد مدرب الجوية عباس عطية "اكملنا جاهزيتنا لخوض هذا اللقاء المرتقب الذي سندافع فيه عن سمعة الفريق متطلعين ايضا الى اللقب السادس. الان نحن على بعد خطوات من اللقب ولا نريد ان نهدر مثل هذه الفرصة المثالية".&

&

واضاف "نفط الوسط من الفرق القوية ولديه طموحات بالاستمرار في انجازاته لكن الامر المهم هو اننا نخوض المباراة امام انصارنا بعد ان استكملنا كل شيء ولم يبق امامنا سوى التتويج".&

&

يذكر ان عباس عطية ترك مهمته مدربا مساعدا ضمن الطاقم الفني للمنتخب الاولمبي العراقي من اجل قيادة الجوية في المسابقة المحلية.&

&

وطالبت وزارة الشباب والرياضة باقامة المباراة الختامية في الملعب الرئيس للمدينة الرياضية في البصرة لجاهزيته وسعته وكذلك للفت انظار المؤسسات القارية والدولية اليه، الا ان الاتحاد المحلي رفض ذلك.

&