يقيم المركز الدولي للامن الرياضي الخميس في جنيف وعلى مدى يومين منتدى النزاهة المالية والشفافية في الرياضة.
&
ويضم المنتدى نخبة من المتخصصين والمسؤولين بأكبر المنظمات العالمية المعنية والاتحادات الرياضية وشخصيات بارزة وصناع قرار لمناقشة المحاور الحيوية لقضايا الشفافية المالية والنزاهة في الرياضة.&
&
ويبرز من بين المتحدثين والحضور وزراء شباب ورياضة من بينهم وزير الشباب والرياضية الأسباني ونظيره البرتغالي وبرلمانيون من بعض الدول الأوروبية ومسؤولون محليون وممثلون عن المفوضية الأوروبية والأمم المتحدة والهيئات والمنظمات المنبثقة عنها وممثلون عن وزارتي الداخلية والخزانة الأمريكية والبنك الدولي.
&
&ويعد منتدى النزاهة المالية والشفافية في الرياضة ضمن سلسلة متواصلة شهدتها السنوات الأربع الماضية من الأعمال التي تستهدف تسليط الضوء على قضايا النزاهة والشفافية والمخاطر التي تجابه الرياضة ووضع كل هذه القضايا على طاولة وأجندة وأولويات المنظمات والهيئات الدولية المعنية والإتحادات الرياضية وأصحاب القرار في العالم.
&
ويأتي المنتدى في وقت يتسع فيه بشكل هائل حجم الأعمال في الرياضة التي وصلت إلى أرقام قياسية بمليارات الدولارات مصاحبة لانتقالات اللاعبين وحقوق البث التلفزيوني وصفقات الرعاية وبشكل يترك تأثيرا كبيرا على المجتمعات والاقتصاديات في مختلف دول العالم.
&
كما يتزامن المنتدى مع ما تمر به الرياضة العالمية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص بمرحلة عاصفة من الإتهامات والمزاعم والتحقيقات حول فساد متراكم كنتيجة حتمية لغياب الشفافية والنزاهة في الرياضة.
&
وقال محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي "إن النمو الإقتصادي والتزايد المستمر في السنوات الماضية في حجم الإعمال ذات الصبغة التجارية في الرياضة عامة وكرة القدم خاصة لم يصاحبه إطار من التشريعات واللوائح التي تحكم هذه التعاملات وبشكل يحقق الشفافية المالية والنزاهة ويقطع الطريق أمام الفساد في الرياضة".
&
&واضاف "اصبحت هذه من دون شك قضية محورية وخطيرة في ظل ما تواجهه الرياضة من مزاعم واتهامات وتحقيقات جارية".
&
وأضاف "نتطلع لأن يكون منتدى جنيف 2015 خطوة لإحداث الحراك العالمي المنشود في مجال الشفافية المالية والنزاهة في الرياضة ومن ثم قطع خطوة جديدة في طريق بناء تحالف دولي موسع ووضع أطر ولوائح وتشريعات حاكمة وقابلة للتنفيذ لتعزيز جوانب الشفافية المالية والنزاهة في الرياضة".