افتتحت انجيلا ميلو مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) ومحمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي منتدى الدوحة 2015 الذي خصصته الأمم المتحدة لمتابعة مقررات مؤتمر وزراء الشباب والرياضة الخامس 2013 وأبرزها "إعلان برلين" بحضور زهاء 60 مسؤولا حكوميا وخبيرا ومتخصصا من جميع أنحاء العالم اليوم الاربعاء في الدوحة.
&
ويعد منتدى الدوحة 2015 الاجتماع الفني والمنصة الأولى لوضع اعلان برلين" موضع التنفيذ فيما يتعلق برسم تشريعات ولوائح دولية لمكافحة جرائم التلاعب في نتائج المباريات والجريمة المنظمة لحماية مستقبل الرياضة العالمية.
&
وقال محمد حنزاب "ان الوقت قد حان لتحرك دولي سريع لتسهيل تبادل المعلومات بين دول العالم وتقنين هذا الأمر بشكل يمكن من تطويق مشكلة التلاعب في نتائج المباريات والجرائم المنظمة في الرياضة" لافتا في هذا الإطار إلى الإتفاقية الموقعة بين المركز الدولي للأمن الرياضي ومكتب الامم المتحدة للمخدرات والجريمة".
&
واضاف حنزاب "الوقت قد حان للتحرك، الوقت قد حان للعمل، الوقت حان لتسهيل تبادل المعلومات وتقنين هذا الأمر بين دول العالم ونحن على ثقة من أن منظمات ودول العالم تشاطرنا نفس الأهداف والقيم والمثل وتتوافق معنا في نفس الرؤى المتعلقة بالخطر الذي يهدد مستقبل الرياضة في العالم".
&
وتابع "في مؤتمر وزراء الشباب والرياضة العالمي عام 2013 الذي اقيم تحت مظلة اليونسكو تم إصدار إعلان برلين بموافقة 600 شخصية يمثلون 121 دولة من بينهم 52 وزيرا للرياضة وشكل ذلك لحظة مهمة للرياضة العالمية خاصة وأن إعلان برلين تضمن الإعتراف بأن الحركة الرياضية أو المجتمع الرياضي وحده لا يستطيع أن ينجح في الحد من الظواهر المدمرة للرياضة ومن بينها التلاعب في نتائج المباريات خاصة في وجود الجرائم الرياضية المنظمة والعابرة للقارات".
&
في المقابل، قالت انجيلا ميلو "نتطلع خلال اليومين من النقاشات بالخروج بخطة عمل واضحة تلخص العمل الذي نقوم به منذ سوات".
&
اما كريس إيتون المدير التنفيذي لإدارة النزاهة الرياضية بالمركز الدولي للامن الرياضي فقال "مهمة هذا المؤتمر ليست سهلة على الإطلاق فالقضية متشعبة وتأخذ أبعاد خارج نطاق الرياضة ونحن نهدف في إلى معالجة جوهرية للأمر والوقت الأن حان أكثر مما مضى لينخرط كل المعنيين في في شتى أنحاء العالم".
&
اما رالف موتشكي مدير إدارة السلامة والأمن الرياضي في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فاعتبر ان "مكافحة جرائم التلاعب في نتائج المباريات هو أحد أولويات الفيفا ونحن نحرص ونسعى للعمل دائما مع المؤسسات والمنظمات المختلفة من أجل التوصل لحلول فاعلة لعلاج هذه المشكلة المعضلة".
&
وتابع "نحن مع أي منظمة أو جهة تساعد في حماية النزاهة في الرياضة مثلما هو الحال مع اليونسكو والأندوك ومع المركز الدولي للامن الرياضي".