كشفت تقارير إعلامية لبنانية عن ملف أرسله الانتربول الدولي الى القضاء اللبناني يتضمن لائحة باسماء رياضيين واداريين في اكثر من لعبة جماعية متورطين بالتلاعب بنتائج مباريات لصالح شبكات مراهنات اجنبية تتخذ من دول شرق آسيوية قاعدة لها.
&
وفي تعليق على هذا الأمر أشار عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ورئيس الاتحاد اللبناني هاشم حيدر الى خطورة هذا الموضوع، وحذر من تفشيه في الوسط الرياضي اللبناني وفي اي مكان آخر.
&
وقال حيدر في اتصال مع "فرانس برس": "نحن في الاتحاد اللبناني لكرة القدم كنا أول المبادرين لمحاربة هذه الآفة والتي كانت كلفتها باهظة على كرة القدم خاصة والرياضة اللبنانية عموماً".
&
وتابع "طالبنا وما زلنا ندعو الدولة لإقفال مكاتب المراهنات المنتشرة بين الشباب اللبناني والتي تفاقم الآفات التي نعاني منها، لكن حتى الآن لم نتبلغ كإتحاد اي شيء يتعلق بهذا الملف سوى من التقارير الإعلامية، لكني أؤكد انه عندما نتبلغ أي شيء سيكون لنا الرأي الحازم وهذا ما اعتدنا عليه".
&
وكانت كرة القدم اللبنانية على موعد مع فضيحة مدوية عام 2013 تتعلق بالتلاعب والمراهنات، أدت الى ايقاف عدد كبير من اللاعبين بينهم الدوليان السابقان محمود العلي ورامز ديوب مدى الحياة، وبعدها احتجزت السلطات السنغافورية ثلاثة حكام بتهمة التلاعب وتم احتجازهم بين ثلاثة وستة أشهر.
&
أما "الزلزال" التي أشارت اليه الصحف اللبنانية فإنه ليس محصوراً بكرة القدم فقط، بل إن ثلاث العاب كبرى أخرى بينها كرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد، فضلا عن ألعاب فردية ستكون في خضم الفضيحة الجديدة.