&نجح المهاجم البرازيلي المغمور ويندل ليرا لاعب نادي جويانيسيا نجح في الاطاحة بالمهاجم الارجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة وحرمانه من الجمع بين جائزتي الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم وجائزة بوشكاش لأجمل هدف في العالم لعام 2015.

وتمكن ليرا من الظفر بجائزة بوشكاش بفضل الضربة المقصية التي أثارت اعجاب عشاق المستديرة واختير بفضلها للتتويج بالجائزة على حساب الأرجنتيني ليونيل ميسي والإيطالي أليساندرو فلورنزي وهو ما جعله مادة دسمة لوسائل الاعلام في محاولة منها لاكتشاف ما يحيط بهذا اللاعب المغمور من خلال استعراض ست حقائق عن مسيرته الكروية.
&
الحقيقة الأولى
&
تتعلق ببداية مشواره الكروي، والذي دشنه وهو في سن الـ16 عاماً فقط ضمن الفريق الأول لنادي جوياس البرازيلي لانه كان يتمتع بمهارات وقدرات بدنية&وتقنية&عالية سبقت سنه، مما اجبر مدرب المنتخب البرازيلي تحت 20 عاماً على استدعائه وهو أقل من 17 سنة .
&
الحقيقة الثانية
&
أن ليرا كان قريباً من اللعب لنادي ميلان الإيطالي وهو في أوج عطائه وقوته بعدما قدم عرضاً مالياً لنادي غوياس، غير أن إدارة الأخير لم تولِ العرض اهتماماً كبيراً، حيث كانت تبحث عن عرض أغلى فأقدمت على تمديد عقد ليرا لمدة خمسة أعوام ، لتحول إدارة ميلان وجهتها للتعاقد مع المهاجم البرازيلي الشهير ألكساندر باتو.
&
الحقيقة الثالثة
&
تتعلق بالإصابة الخطيرة التي تعرض لها صاحب النجم البرازيلي في ركبته والتي كادت تعصف بمسيرته وتجبره على الاعتزال المبكر لدرجة انه توقف لفترة عن لعب كرة القدم ، وأصبح يعمل نادلاً في احد المقاهي قبل ان يقرر استئناف مشواره مجدداً مع نادٍ جديد هو فيلانوفا بتشجيع ودعم من قبل عائلته وخاصة زوجته.
&
الحقيقة الرابعة
&
تتعلق بكثرة تنقلاته بين الأندية، حيث دافع عن ألوان سبعة أندية في ظرف أربعة مواسم فقط قبل ان يحط رحاله في نادي جويانيسيا، ويسجل الهدف الأجمل في العالم في شهر مارس من عام 2015 بضربة مقصية.
&
الحقيقة الخامسة&
&
تتعلق بتلقي اللاعب ليرا خبر ترشيح هدفه لجائزة بوشكاش ضمن لائحة من عشرة لاعبين سجلوا أهدافاً جميلة لا تنسى ، فعندها اعتقد ليرا بأن الأمر مجرد نكتة خاصة ان الهدف الذي سجله ميسي ضد بلباو في نهائي كأس الملك كان بنظر الجميع الأجمل، حيث قال في هذا الصدد إنه كان بمنزل والدته عندما تلقى اتصالات عديدة، قبل ان يتاكد من صحة الخبر السعيد الذي جعله أحد اشهر اللاعبين المغمورين.
&
الحقيقة السادسة
&
هي ان ليرا لم يكن أبداً ينوي إحراز الجائزة، وهو ما جعله لا يضع أي مخطط للسفر الى سويسرا لتتويجه بها ، إلا أنه عندما تلقى اتصالاً رسمياً من مسؤولي "الفيفا " &وجد نفسه مضطراً لوضع مخطط استعجالي خاصة في ما يتعلق بالملابس التي سيرتديها خلال حفل المنظمة الكروية ، وهو مخطط أكد من خلاله اللاعب ليرا انه لم يسبق له أن سافر خارج بلاده.