كشف فرناندو سانتوس، مدرب المنتخب البرتغالي لكرة القدم، أنّه نادم على واقعة له مع النجم كريستاينو رونالدو، لما كان مدرباً له في فريق سبورتينغ لشبونة عام 2013.

وقال سانتوس في تصريحات للصحافة البرتغالية:" جعلت رونالدو يلعب أساسياً ضد مانشستر يونايتد، وبعدها تمنيت أنني لم أجعله يلعب لأنه بعد أسبوع رحل عنا".

وكانت نقطة تحول المسار الاحترافي لكريساتيانو رونالدو يوم 6 أغسطس 2003، لما كان يبلغ من العمر 18 عاماً، وشارك في مباراة ودية لفريقه سبورتينغ لشبونة البرتغالي مع نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي بمناسبة تدشين الملعب الجديد "ألفالدي"، حيث تألق حينها المهاجم الشاب بشكل لافت وأبهر كل الحضور بما فيهم لاعبي مانشستر اللذين طلبوا من المدرب الأسطوري أليكس فيرغسون ضمه لصفوف الفريق، وهو الأمر الذي تم حسمه بعد أسبوع واحد فقط مقابل 15 مليون يورو.

وكان مدافع نادي مانشستر يونايتد، في ذلك الوقت، ريو فرديناند، قد كشف عما دار بينه وبين أليكس فيرغسون عقب انتهاء اللقاء الودي أمام سبورتينغ لشبونة بأنه قد شدد على مدربه العودة برونالدو إلى إنكلترا.

وأوضح :"أخبرت فيرغسون حينها بأن عليه التأكد من أن هذا اللاعب سيسافر معنا إلى مدينة مانشستر".

يُشار أنّ كريستيانو رونالدو، النجم الحالي لنادي ريال مدريد الإسباني، كان قد صرح مؤخراً في مقابلة أجراها مع شركة "نايكي" لتقديم الحذاء الجديد، أنّ انتقاله إلى مانشستر يونايتد صيف عام 2003 كان صعب قرار اتخذه في حياته.

وقال في نفس التصريحات :"أخبروني قبل المباراة بأنني لو قدمت مستوى جيد سأنضم لصفوف مانشستر يونايتد، قلت لهم أن هذا مستحيل، لكن بعد يومين وجدت نفسي أسافر إلى مانشستر".