أكد الاتحاد الانجليزي لكرة القدم أنه بدأ تحقيقات في مزاعم تعرض لاعبين لانتهاكات جنسية.

وكان لاعبو كرة قدم سابقون كشفوا النقاب عن تعرضهم لانتهاكات جنسية في سن الشباب.

وأنشات جمعية "إن اس بي سي سي" الخيرية خطا ساخنا لهذا الغرض تلقى أكثر من 100 اتصال.

وقال الاتحاد الإنجليزي: "إننا نعمل عن كثب مع الشرطة لدعم تحقيقاتها الرئيسية (في هذه الاتهامات)، ويجب أن نتأكد من أننا لا نفعل أي شيء يؤثر على أو يعرض للخطر الإجراءات الجنائية".

وطلب الاتحاد من كبير المستشارين المستقلين كيت غالافينت تقديم المساعدة في هذا التحقيق.

وأضاف الاتحاد بأن التحقيق الداخلي سيدرس المعلومات التي كان مسؤولو الاتحاد على دراية بها خلال الفترات التي تتعلق بهذه القضايا وما هي المعلومات التي كانت للأندية على دراية بها (في ذلك الوقت) وما هي الإجراءات التي اتخذت أو كان يجب اتخاذها.

وستُجري "وحدة حماية الأطفال في مجال الرياضة" التابعة لجمعية "إن اس بي سي سي" الخيرية تحقيقا مستقلا في ممارسات الاتحاد الانجليزي لكرة القدم.

وفتحت "إن اس بي سي سي" الخط الساخن بعد أن كشف اللاعبون السابقون ديفيد وايت وآندي ودورد وستيف والترز وبول ستيوارت النقاب عن وقوع انتهاكات جنسية بحقهم.

وتحدث ودورد (43 عاما) والذي لعب سابقا لنادي "كرو" لأول مرة الأسبوع الماضي عن تعرضه للانتهاك على يد مدربه السابق ومكتشف المواهب الصغيرة باري بينيل والذي أدين لاحقا بجرائم جنسية ضد الأطفال.

وتخلى اللاعبون الأربعة السابقون عن حقهم في عدم الكشف عن هويتهم من أجل التحدث علنا عن الانتهاكات التي تعرضوا لها.