وبكى اللاعب السابق، أندي وودوورد، وهو يستمع لقصتي لاعبين سابقين وهما كريس أنسورث وجايسون ودانفورد في مقابلة مع بي بي سي كشفا فيها عن تعرضهما لاعتداءات جنسية من قبل المدرب، باري بينيل.
ويذكر أن أندي وودوورد هو أول لاعب سابق يعلن عن تعرضه لاعتداءات جنسية عندما كان طفلا من طرف المدرب نفسه.
وأضاف أنسورث أنه لم يسبق له أن أخبر أحدا من الناس بأنه تعرض للاغتصاب نحو 100 مرة.
وقالت الشرطة البريطانية إن الادعاءات بالاعتداء الجنسي طالت أكثر من شخص واحد.
ومنذ أن انتشرت قصة أندي وودوورد، أعلن عدة لاعبين سابقين عن ادعاءات تفيد بتعرضهم لاعتداءات جنسية من قبل مدربيهم عندما كانوا أطفالا ومن ضمنهم المدرب بينيل الذي يعيش حاليا طليقا في بريطانيا بعدما قضى ثلاث أحكام في السجن بسبب إدانته بالاعتداء على أطفال.
وقال أنسورث إنه بقي في منزل المدرب باري بينيل عدة مرات، وكان هناك في بعض الأحيان طفلان أو ثلاثة أطفال في سريره حيث كان يعمد إلى الاعتداء عليهم.
وقال دانفورد أيضا إن المدرب بينيل أبقاه رفقة طفلين آخرين لقضاء الليل معه قبل موعد إ حدى المقابلات، مضيفا أن الجميع كانوا في السرير ذاته.
وأضاف أنه أبعد يد المدرب عن جسمه عندما أخذ يلمسه ثم استفاق لاحقا ليجد أن المدرب يلمس طفلا آخر كان في السرير.
ويذكر أن بينيل البالغ من العمر 62 عاما دخل إلى السجن ثلاث مرات بسبب إدانته بجرائم متعلقة باعتداءات جنسية على أطفال.
التعليقات