دعت الحكومة السويدية بلسان وزير داخليتها انديرس يغمان الى تعزيز الامن في ملاعب كرة القدم بعد الاعتداء على نجم المنتخب الوطني السابق هنريك لارسون وابنه جوردن الاحد اثر انتهاء مباراة فريقهما هيلسينبورغ.

واجتاح عدد من المشجعين ارض الملعب بعد خسارة هيلسينبورغ امام هالمشتاد 1-2 ما تسبب بهبوطه الى الدرجة الثانية السويدية، ونزعوا قميص الفريق عن مهاجمه جوردن (19 عاما) كما واجهوا والده هنريك الذي يشغل منصب المدرب منذ كانون الثاني/يناير 2015 بعد ان دافع عن الوان الفريق كلاعب مرتين (1992-1993 و2006-2009).

وادان وزير الداخلية ما حصل بعد المباراة، قائلا للتلفزيون الرسمي "اي في تي": "هؤلاء الذين اجتاحوا الملعب لا يجب ان يكونوا هناك (في ارضية الملعب)، كان يتوجب على رجال الامن ايقافهم ويجب منعهم من دخول الملاعب".

وهذه ليست المرة الاولى التي تشهد فيها الملاعب السويدية مشاهد من هذا النوع، ففي اب/اغسطس الماضي دخل احد المشجعين ارضية الملعب خلال مباراة يونكوبينغ مع ضيفه اوشترسوند وهاجم حارس الفريق الضيف كما توقفت مباراة بين غوتنبرغ ومالمو في نيسان/ابريل بعدما رمي احد لاعبي الاخير باجسام حادة من المدرجات.