&سجل نادي فالنسيا نتائج مخيبة جداً &في مبارياته من منافسات الدوري الإسباني مع المدرب الإنكليزي غاري نيفيل الذي استنجد به في بداية شهر ديسمبر المنصرم لإخراج الخفافيش من أزمة سوء النتائج التي عاشها الفريق لعدة اسابيع مع مدربه السابق البرتغالي نونو إسبيريتو .
و تحولت النتائج السيئة التي سجلها فالنسيا مع نيفيل إلى مادة دسمة تناولتها بإسهاب الصحافة الإسبانية و الإنكليزية منتقدة الاختيار الخاطئ لإدارة النادي لمدرب يفتقد للخبرة التي تؤهله لقيادة فريق منافس مثل فالنسيا يقارع كبار الدوري على اللقب ، مؤكدة انه كان من الأجدر الإبقاء على المدرب السابق أو اسناد المهمة لفني أكفأ.
&
هذا وفشل فالنسيا تحت إشراف المدرب غاري نيفيل في تذوق طعم الانتصار خلال 12 مباراة خاضها في مختلف المسابقات حتى الآن.
&
وفي بطولة الدوري الإسباني لم يحقق الفوز خلال تسعة مباريات بعدما تعادل في خمسة مباريات و خسر اربعة &ليجمع خمس نقاط فقط من اصل 27 نقطة ممكنة ، مما أدى به هذا الرصيد المتواضع الى التقهقر من المراكز الأولى إلى المركز الـ 12 في سلم الترتيب العام للبطولة ، حيث بات على مقربة من منطقة الهبوط إلى الدرجة الثانية في حال استمرت أوضاعه الفنية على حالها.
&
كما سجل فالنسيا مع المدرب الإنكليزي أكبر خسارة في تاريخه بعدما سقط امام برشلونة في ذهاب نصف نهائي كأس الملك بسباعية نظيفة ، كان من الممكن ان تصل إلى ثمانية أهداف ، لولا إهدار البرازيلي نيمار لركلة الجزاء خلال مجريات اللقاء .
&
ووفقا لأرقام تقارير إعلامية فان الخفافيش سجل أدنى معدل من حيث النقاط بين اندية الدوري ، حيث بلغ &0.56 نقطة في المباراة الواحدة و هو معدل احتل به المركز الاخير مقابل معدل بلغ 2.71 نقطة حققه المتصدر فريق برشلونة .
&
وبحسب الأرقام التي حققها كل فريق من الفرق العشرين التي تنشط في الدوري الإسباني منذ الثالث عشر من شهر ديسمبر الماضي ، وتاريخ تولي غاري نيفيل مهمة تدريب الخفافيش ، فان الفريق يحتل المركز قبل الأخير في الترتيب برصيد خمس نقاط و بفارق تهديفي بلغ خمسة أهداف سلبية و لا يتخلف عنه في الترتيب سوى إسبانيول .
&
و بعدما كان عشاق الخفافيش يتطلعون إلى إنهاء الموسم في مركز يمنحهم التأهل إلى البطولة الأوروبية الأهم ، &على غرار المواسم المنصرمة خاصة الموسم الأخير عندما حل فالنسيا رابعاً و تاهل لدوري أبطال أوروبا ، فان نتائج الفريق الحالية تثير قلقهم و تدفعهم إلى الخوف على مصيره الذي أصبح &فريسة سهلة لاضعف الأندية بعدما كان يسمى في إسبانيا بقاهر الريال و البارسا.
&
ومن المعلوم ان نيفيل لم يسبق له ان تولى تدريب أي فريق في الدوري الإنكليزي ، حيث اقتصرت خبرته على تواجده ضمن الجهاز الفني للمنتخب الوطني مع الناخب الإنكليزي روي هدجسون ، إلى جانب عمله محللا لمباريات الدوري الإنكليزي الممتاز عبر قناة "سكاي سبورتس" البريطانية.
التعليقات