&حققت أندية دورتموند وإشبيلية وفياريال وفالنسيا وبلباو انتصارات هامة في ذهاب دور الـ32 من الدوري الأوروبي فيما عاد توتنهام وليفربول بتعادلين من إيطاليا وألمانيا وسقط مانشستر يونايتد في الأراضي الدنماركية.
&إيلاف-الفرنسية:&حقق اشبيلية الاسباني عودة موفقة الى المسابقة التي توج بلقبها في الموسمين الاخيرين، وذلك بفوزه الكبير على ضيفه مولده النروجي 3-صفر، فيما تفاقمت مشاكل مانشستر يونايتد الانكليزي ومدربه الهولندي لويس فان غال بالسقوط امام المتواضع ميدتييلاند الدنماركي 1-2 الخميس في ذهاب الدور الثاني من "يوروبا ليغ".
على ملعب "رامون سانشيس بيسخوان"، استهل اشبيلية مشواره في المسابقة التي عاد اليها مجددا بعد انتهاء مغامرته بين الكبار باكرا بخروجه من الدور الاول لدوري ابطال اوروبا، بقوة وقطع شوطا كبيرا نحو ثمن النهائي بتخطيه عقبة ضيفه مولده بثلاثية نظيفة سجلها فرناندو لورنتي (35 و49) والفرنسي كيفن غاميرو (72).
وسيخوض النادي الاندلسي، الباحث عن لقبه الثالث على التوالي والخامس في تاريخه، مباراة الاياب الخميس المقبل باعصاب هادئة بعد هذا الفوز على غرار الكبير الاخر بوروسيا دورتموند الالماني الذي حسم الفصل الاول من موقعته مع بورتو البرتغالي، بطل 2003 و2011، بهدفين سجلهما البولندي لوكاس بيشيك بكرة رأسية اثر ركلة ركنية (6) وماركوس رويس بعد تمريرة من الارميني هنريك مختاريان (71).
يذكر ان بورتو قادم من دوري الابطال حيث كان قريبا من بلوغ الدور ثمن النهائي لولا خسارته امام تشيلسي الانكليزي صفر-2 وفوز دينامو كييف الاوكراني على ماكابي تل ابيب الاسرائيلي 1-صفر في الجولة السادسة الاخيرة.
وودع بورتو المسابقة القارية العريقة بعدما جمع 10 نقاط.
وخسر البرتغاليون مواجهتهم الاخرى مع الالمان بعد ان سقط سبورتينغ امام ضيفه باير ليفركوزن بهدف سجله كريم بلعربي (26).
اما ممثل المانيا الاخر شالكه، فعاد بدوره بنتيجة جيدة من اوكرانيا بتعادله مع شاختار دانييتسك صفر-صفر، في حين كان سبورتينغ براغا الفريق البرتغالي الوحيد الذي توفق اليوم بفوزه خارج ملعبه على سيون السويسري بهدفين للصربي نيكولا ستويليكوفيتش (13) ورافايل فيريرا سيلفا (61)، مقابل هدف للسنغالي موسى كوناتي (53).
&ضربة اخرى ليونايتد
وفي الدنمارك، تلقى يونايتد الذي يعاني الامرين هذا الموسم بقيادة فان غال، ضربة اخرى يضيفها الى خيبة الخروج من الدور الاول لدوري الابطال والنتائج المخيبة التي يحققها على الصعيد المحلي، وذلك بخسارته خارج قواعده امام المتواضع ميدتييلاند 1-2 في مباراة تقدم خلالها عبر الهولندي ممفيس ديباي (37) قبل ان يرد صاحب الارض بواسطة بيوني سيستو (44) والنيجيري بول اونواتشو (77).
وبرر فان غال خسارة الليلة بالاصابات في الفريق الذي افتقد قائده واين روني ثم انضم اليه الحارس الاسباني دافيد دي خيا الذي اصيب خلال الاحماء ما اضطر المدرب الهولندي الى الاستعانة بالارجنتيني سيرخيو روميرو.
"عندما تبدأ مباراة ما وحارسك هو اللاعب الرابع عشر (على لائحة الاصابات)، فهذا يعني بانك لا تستهل المباراة بظروف عادية"، هذا ما قاله فان غال الذي يخوض الموسم الحالي وهو مهدد بالاقالة كل اسبوع، مضيفا: "عندما تتواجه كل اسبوع مع فريق مختلف بلاعبين مختلفين، فهذا الامر لا يساعد على الاطلاق".
وواصل: "هناط الكثير من الامور التي تشغل بال اللاعبين. الهدف الاول جاء بعد ان تحول مسار الكرة، انه امر لا يصدق، هذا كثير علينا"، كاشفا بان دي خيا سيخضع للفحوصات للوقوف على حجم الاصابة التي تعرض لها في ركبته.
ورأى فان غال ان لاعبيه افتقدوا لحماسة منافسيهم، مضيفا: "في الشوط الثاني لم نفز باي مواجهة ثنائية. لم نستخلص الكرة..."، متطرقا الى كيف سيتعامل فريقه مع الضغط خصوصا ان بانتظاره الاثنين المقبل مباراة ضد شروسبوري تاون من الدرجة الثانية في الدور الخامس من مسابقة الكأس المحلية، قائلا: "الوضع دائما هكذا. الامور ليست جدية. اعتقدت اننا نملك فرصة الفوز بالمباراة (الليلة)، ما زال بامكاننا تحقيق هذا الامر في لقاء الاياب".
وواصل: "كل شيء ممكن في كرة القدم. نملك فرصة الفوز عليهم على ارضنا ويجب علينا القيام بذلك".
وخلافا ليونايتد، قطع الفريق الانكليزي الاخر توتنهام شوطا هاما نحو تحقيق ثأره من فيورنتينا الايطالي الذي اطاح به الموسم الماضي من الدور ذاته، وذلك بالعودة من ملعب "ارتيميو فرانكي" بالتعادل 1-1.
وافتتح توتنهام، بطل المسابقة عامي 1972 و1984 والمتألق في الدوري الانكليزي هذا الموسم، التسجيل في الدقيقة 37 من ركلة جزاء انتزعها بن ديفيس من الصربي نيناد توموفيتش ونفذها البلجيكي ناصر الشاذلي بنجاح، ثم انتظر فيورنتينا الذي يقدم موسما جيدا ايضا في الدوري الايطالي حتى الدقيقة 59 لادراك التعادل من تسديدة بعيدة رائعة لفيديريكو برنارديسكي (59).
ولم يكن الفريق الايطالي الاخر نابولي اكثر توفيقا من فيورنتينا، اذ سقط خارج ملعبه امام فياريال الاسباني بهدف سجله دينيس سواريس في الوقت القاتل من ركلة حرة (82).
وتأتي خسارة نابولي الذي حقق العلامة الكاملة في الدور الاول جامعا 18 نقطة من 18 ممكنة، بعد الضربة التي تلقاها في نهاية الاسبوع الماضي حين فقد صدارة الدوري الايطالي لمصلحة يوفنتوس حامل اللقب بعد خسارته امامه صفر-1.
اما بالنسبة للفريق الانكليزي الاخر ليفربول، فحقق نتيجة مقبولة في المانيا بعد عودته من ملعب اوغسبورغ بالتعادل صفر-صفر.
وكان فالنسيا الاسباني صاحب اكبر نتيجة، اذ تمكن فريق "الخفافيش"، القادم من فوزه الاول في الدوري المحلي بقيادة مدربه الانكليزي غاري نيفيل، من اكتساح ضيفه رابيد فيينا النمسوي 6-صفر في "ميستايا".
واصبح فالنسيا اول فريق يسجل 5 اهداف في الشوط الاول من مباراة في "يوروبا ليغ" بعدما وجد طريقه الى الشباك عبر سانتياغو مينا (4 و25) ودانييل باريخو (10) والفارو نيغريدو (29) والبرتغالي اندري غوميش (35)، قبل ان يختتم البديل رودريغو ماشادو المهرجان في اواخر اللقاء (89).
&
كما حقق ممثل اسبانيا الاخر اتلتيك بلباو فوزا غاليا خارج ملعبه بفوزه على مرسيليا الفرنسي في "ستاد فيلودروم" بهدف سجله ارتيس ادوريس (54).
&
ومن جهته، عاد لاتسيو الايطالي من اسطنبول بتعادل ثمين مع غلطة سراي بهدف للصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش (13)، مقابل هدف لصبري ساريوغلو (12).
&
وبقي باب التأهل مفتوحا على مصراعيه بين سانت اتيان الفرنسي وبازل السويسري بعد فوز الاول على ارضه 3-2.
&
وسجل السنغالي مصطفى بايل سال (9) وكيفن مونيه باكيه (39) وجان كريستوف باهيبيك (77) اهداف سانت اتيان، والكاميروني وولتر صامويل (44) والنمسوي مارك يانكو (56 من ركلة جزاء) هدفي بازل.
&
والامر ذاته بالنسبة لمواجهتي اندرلخت البلجيكي واولمبياكوس اليوناني بعد فوز الاول على ارضه 1-صفر سجله السنغالي كارا مبودجي (67)، وسبارتا براغ التشيكي مع ضيفه كراسنودار الروسي بعد فوز الاول بهدف لوكاس يوليس (64).
التعليقات