القادسية والعربي يلتقيان الكويت والسالمية في كأس الأمير

&

وتأهلت الفرق الاربعة مباشرة الى ربع النهائي بعد احتلالها احد المراكز من الاول الى السادس في دوري الموسم الماضي وأعفيت بالتالي من خوض الادوار التمهيدية.

&

وفي ربع النهائي، تغلب القادسية على كاظمة 1-صفر، الكويت على خيطان 4-صفر، العربي على اليرموك 2-صفر، والسالمية على الجهراء 2-صفر.

&

في المباراة الاولى، يبدو القادسية مرشحا لتجاوز الكويت على الورق، ليس لكونه يتصدر ترتيب الدوري برصيد 53 نقطة من 20 مباراة متقدما على الكويت نفسه بفارق 7 نقاط لكن من 19 مباراة، بل نتيجة ما عاشه الاخير في الايام الاخيرة على مستوى الجهاز الفني.

&

فقد قررت ادارة الكويت وضع حد لعلاقتها بالمدرب محمد ابراهيم على خلفية التعادل الاخير مع العربي 1-1 في الدوري وتضاؤل حظوظ الفريق في الاحتفاظ بلقبه.

&

ويرى البعض بأن اقالة ابراهيم في هذا التوقيت الحساس من الموسم وتعيين مساعده الكرواتي بوزيدار سكيتش لم يكن صائبا خصوصا ان الفريق ما زال ينافس على الدوري وبلغ دور الاربعة في مسابقة كأس الامير، كما انه لم يتعرض لهزيمة قاسية في اي من مباريات الموسم الراهن على الرغم من ان اداءه لم يكن مقنعا في معظمها.

&

ويملك الكويت مجموعة من اللاعبين المميزين في الخطوط كافة، وقد منحها قدوم المغربي ياسين الصالحي والاردني حمزة الدردور خلال فترة الانتقالات الشتوية بعدا اضافيا، بيد ان كل ذلك يجب ان يترجم تأهلا الى المباراة النهائية لبطولة كأس الامير بعد غد امام الغريم القادسية.

&

يذكر ان الكويت توج مطلع الموسم بكأس السوبر المحلية على حساب القادسية بالذات (3-1) ثم خسر نهائي كأس الاتحاد التنشيطية امام كاظمة (1-2) ونهائي كأس ولي العهد امام السالمية (صفر-1)، وبالتالي باتت كأس الامير مطلبا لادارته وجماهيره بعد ان اصبح الدوري اقرب الى القادسية القادم من فوز كبير على النصر الاخير 4-صفر، والذي يبدو الاكثر قوة على الساحة المحلية في الوقت الراهن بقيادة مدربه الكرواتي داليبور ستاركيفيتش.

&

تدريبات القادسية شهدت عودة الحارسين نواف الخالدي واحمد الفضلي بعد ان تجاوزا الاصابتين اللتين لحقتا بهما في المباراتين الاخيرتين، فضلا عن خالد القحطاني وعبدالعزيز المشعان.

&

ويأمل الجهاز الفني في ان يكون نجم خط الوسط فهد الانصاري جاهزا لخوض اللقاء بعد ان خضع لبرنامج مكثف في عيادة الاتحاد اثر تعرضه لكدمة في مفصل القدم امام النصر.

&

معلوم ان الغيابات لم تشكل اي مشلكة للقادسية في الموسم الراهن لان صفوفه تزخر بالاسماء اللامعة التي تعززت بعودة حسين فاضل من فترة احتراف في الوحدة الاماراتي وحمد امان بعد انقطاع طويل عن التمارين.

&

&

في المباراة الثانية، يسعى السالمية الى المضي قدما نحو لقبه الثاني في الموسم بعد ان سبق له التتويج بكأس ولي العهد، الا ان عليه في البداية تخطي عقبة العربي الذي يتشبث بفرصة الفوز بكأس الامير لانقاذ موسمه. السالمية يشغل المركز الثالث في الدوري (45 نقطة) علما انه استراح في المرحلة الاخيرة منه، بينما يشغل العربي المركز الخامس (30 نقطة) وهو قادم من تعادل مع الكويت 1-1.

&

صفوف السالمية عاشت انتعاشة معنوية بعودة حمد العنزي اليها اثر تجاوز الاصابة، والامر نفسه ينطبق على العاجي جمعة سعيد والاردني عدي الصيفي الذي لم يستدع الى "منتخب النشامى" للمواجهتين الحاسمتين ضد بنغلادش واستراليا في التصفيات المزدوجة المؤهلة الى كأس العالم 2018 في روسيا وكأس اسيا 2019 في الامارات.&

&

من جانبه، لن يألو العربي جهدا عن استكمال مسيرته في كأس الامير وصولا الى منصة التتويج بغية انقاذ موسمه الفاشل حتى الساعة بعد ان فقد حظوظه في الدوري وتنازل عن لقب كأس ولي العهد، وهو سيفتقد في اللقاء الى علي مقصيد الذي غاب فترة طويلة بسبب الاصابة.

&

ويحمل القادسية الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب (16 لقبا) متقدما على العربي (15 لقبا) والكويت (10 القاب) وكاظمة (7) والسالمية (لقبان) واليرموك (لقبان) والفحيحيل (لقب واحد).

&

وكانت المباراة النهائية من نسخة الموسم الماضي شهدت فوز القادسية على السالمية 1-صفر.