وقّع الهولندي بيرت فان مارفيك السبت في مقر اللجنة الاولمبية السعودية بالرياض العقد الجديد للاستمرار في تدريب المنتخب السعودي لكرة القدم حتى نهاية نيسان/أبريل 2017.

وقال الامين العام للاتحاد السعودي احمد الخميس "المنتخب السعودي يحتاج إلى تكاتف الجميع في هذه المرحلة، انتهينا من مرحلة وتبقى مرحلة مهمة في التصفيات القارية المؤهلة إلى مونديال العالم 2018 وثقنا كبيرة في الجميع".

واضاف "المرحلة الجديدة تبدأ من تجديد عقد المدرب فان مارفيك وهو غني عن التعريف وقدم عملا مميزا في الفترة الماضية مع المنتخب واستمراره مطلب واتمنى ان يواصل تحقيق الانجازات المميزة".

من جهته، أكد فان مارفيك "اعتقد بأننا خطونا خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح ليس فقط كون المنتخب السعودي تأهل إلى الجولة القادمة ولكن الأهم أننا فعلنا ذلك بأسلوب رائع".

وتابع "لقد أدى المنتخب السعودي كرة قدم مميزة اثناء التصفيات حيث جمع بين الأداء والنتائج الجيدة، فلقد تقدمنا في التصفيات من المرتبة 93 إلى المرتبة 60 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وهذا انجاز رائع لجميع المعنيين".

وأوضح "يجب الاعتراف بأن المنتخب السعودي لم يصل الى نهائيات كأس العالم منذ مونديال 2006 في الماينا، وخلال الاعوام العشرة الماضية فقدت الكرة السعودية الكثير من حضورها، ولكن يجب علينا في الاشهر ال15 المقبلة ان نفعل ما بوسعنا لتصحيح ذلك وهذا لن يكون سهلا".

وأستطرد قائلا "استراليا تحتل صدارة التصنيف في الكرة الآسيوية واليابان لديهما بعض اللاعبين المميزين وتشاركان باستمرار في كأس العالم، والامارات والعراق وتايلند منتخبات قوية ولهذا السبب يجب علينا ان لا نوفر أي جهد لتحقيق هدفنا القادم وهو التأهل إلى نهائيات كأس العالم في روسيا".

وكان الاتحاد السعودي أعلن في آب/أغسطس 2015 تعيين فان مارفيك، الذي قاد منتخب هولندا للحصول على المركز الثاني في كأس العالم 2010، مدربا ل"الاخضر" السعودي لمدة عام، وبدأ مهمته مباشرة في المباراة ضد تيمور الشرقية.

وتولى فان مارفيك المهمة خلفاً للمدرب المؤقت فيصل البدين، بعد إقالة الإسباني خوان رامون لوبيز كارو.

وحقق مارفيك نتائج ملموسة مع المنتخب السعودي، فقاده الى الدور الثالث الحاسم من تصفيات المونديال والى نهائيات كأس اسيا 2019 في الامارات.

واوقعت قرعة الدور الحاسم من تصفيات المونديال منتخب السعودية في المجموعة الثانية الحديدية الى جانب منتخبات استراليا واليابان والامارات والعراق وتايلاند.

وضمت المجموعة الاولى في المقابل منتخبات ايران وكوريا الجنوبية واوزبكستان والصين وقطر وسوريا.

ويسعى المنتخب السعودي الى مواصلة مشواره نحو نهائيات مونديال روسيا بعد ان غاب عن النسختين الاخيرتين لكأس العالم في 2010 و2014، علما بأنه كان ممثل عرب اسيا الوحيد في اربعة مونديالات متتالية اعوام 1994 و1998 و2002 و2006.