&تشهد انتخابات رئاسة اتحاد الكرة الإماراتي المقرر أن تُجرى السبت، أعنف وأشرس انتخابات لها منذ سنوات طويلة، حيث يتنافس على مقعد الرئاسة، كل من يوسف السركال الرئيس الحالي، ومروان بن غليطة رئيس شركة النصر السابق لكرة القدم.

ولم تكشف الأيام الماضية عن هوية "الفائز" لمناصب الرئاسة مما ينذر بموقعة ساخنة بين الجانبين وكذلك على منصب نائب الرئيس الذى يتنافس عليها أربعة مرشحين &، حيث لم يترك اي مرشح فرصة الا وسعى للقيام بها في الفترة السابقة بهدف جذب أكبر عدد من الأصوات قد يسمح له بإدارة اتحاد الكرة لأربع سنوات مقبلة.
&
وشكل الحراك الانتخابي فرصة أمام كل من المرشحين لتقديم أوراق اعتمادهما للأندية التي ستشارك في العملية الانتخابية والتي بلغ عددها 34 ناديا.
&
وقدم السركال رؤيته الانتخابية مستندا إلى شعار "الواقعية والمستقبل" مستفيدا من بعض النجاحات التي بناها في الفترة السابقة التي شغل بها الكرسي الأول لاتحاد الخوانيج.
&
وشكل تواجد مروان بن غليطة "دافعا قويا" للسركال لاستخراج أفضل الأفكار التي تخدم مستقبل اللعبة، سواء تطوير قطاع التحكيم وتأمين الإعادة التلفزيونية، أو التمسك بعدد فرق المحترفين، الى جانب العمل على تأمين أفضل رعاية لبطولة دوري الدرجة الاولى مع ضمان العمل على اعادة المنسحبين.
&
اما مروان بن غليطة نائب رئيس المجلس الوطني، فقد تحرك بهدوء وبأفكار و آراء تطويرية، مستفيدا من العزف على لحن الاخطاء التي حصلت مع الاتحاد السابق الذي يقوده المرشح الاخر على منصب الرئيس، خاصة بعد قراره بتخصيص جزء قيمته 25 %من ميزانية اتحاد الكرة &إلى أندية المظاليم.
&
وتشكل أندية الدرجة الأولى الكتلة الانتخابية الاكبر، ما جعلها مصدر الجذب والاهم بالنسبة إلى المرشحين، حيث عمد كل من المرشحين إلى منصب الرئيس لتقديم الوعود الوردية لتلك الأندية بهدف ضمان الحصول على أصواتها.
&
وسيتنافس &في الانتخابات مرشحان على منصب الرئيس، من بين أربعة مرشحين تقدموا على هذا المنصب وهم عبيد سالم الشامسي نائب رئيس الاتحاد الحالي وعبد الله ناصر الجنيبي وسعيد الطنيجي عضو مجلس الإدارة الحالي وسلطان حارب الفلاحي،بالإضافة الى 23 عضوا للفوز بـ9 مقاعد للعضوية، بعد فوز المرشحة أمل بو شلاخ بالتزكية على مقعد "النساء".
&
وتشير كل التوقعات إلى ان الجنيبي قد يبدو الاقرب للفوز خاصة بعدما وضح تواجد ما يشبه الاجماع على انه الشخص الانسب من اجل الوصول الى منصب رئيس لجنة المحترفين، خلفا لنائب الرئيس الحالي محمد ثاني الرميثي.
&
ولعب الطنيجي دورا فعالا في تأمين كتلة انتخابية تسهم في ضمان الوصول الى منصب نائب الرئيس.
&
وحمل الفلاحي في برنامج الانتخابي اغراء الاندية بمشاريع استثمارية، واعدا بأنشاء صندوق استثماري يسهم في تأمين الدخل المادي الذي يعود بالفائدة على الأندية التي تعاني من شح مالي.
&
وقد شكلت تحركات الجنيبي مع الطنيجي ما يشبه "اللوبي الخفي" الذي يساعدهما سويا على الوصول الى منصب نائبي الرئيس، مع رغبة الاول في رئاسة لجنة المحترفين والثاني للجنة المنتخبات.
&
وسيتنافس 23 مرشحا من اجل الفوز بمقاعد العضوية التي يبلغ عددها 9 اعضاء، بعدما فازت أمل بوشلاخ بالتزكية.
&
وعمد العديد من المرشحين إلى السعي لكسب اصوات أندية إمارتي الشارقة ورأس الخيمة، باعتبارهما يمتلكان أكبر كتلة من الاصوات الناخبة في الجمعية العمومية.
&
ولم تتوقف حركة المرشحين طوال الشهرين الماضيين، حيث قام كل مرشح وبما يملك من قدرة على فتح الابواب لشرح برامجهم والاستماع الى مشاكل الاندية مع تقديم وعود بحل ما أمكن من هذه المشاكل التي تؤثر سلبا على تطوير اللعبة.
&
&
قائمة المرشحين للانتخابات :
&
الرئيس:
يوسف السركال (نادي الشباب)
مروان بن غليطة (نادي النصر)
&
نائب الرئيس:
سعيد الطنيجي(الذيد)
عبد الله ناصر الجنيبي (الظفرة)
عبيد سالم الشامسي(الحمرية)
سلطان حارب الفلاحي (الحمرية)
&
العضوية:
خليفة الجرمن (عجمان)
محمد عبد العزيز(الشارقة)
راشد الزعابي (الوحدة)
هشام الزرعوني (الشعب)
راشد الهلي (دبي)
غانم احمد غانم (الجزيرة الحمراء)
يوسف حماد المري (الاهلي)
محمد عبد الله البحري (الوصل)
خليفة الغفلي (فلج المعلا)
ناصر اليماحي (الفجيرة)
خليفة المحرزي (مسافي)
جاسم احمد النعيمي (الامارات)
سعيد الحوطي(مصفوت)
محمد عبيد اليماحي (كلباء)
حسن عبد الوهاب (الخليج)
عبد الله احمد الظنحاني (دبا الفجيرة)
احمد مبارك العبدولي (العروبة)
احمد خلفان البدواوي (حتا)
عبد الحكيم الشميلي (الرمس)
محمد مبارك الهاجري (العين)
مسلم الكثيري (بني ياس)
احمد علي المهيوبي (التعاون)
&