قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إعفاء ماركوس كاتنر، القائم بأعمال الأمين العام ، من مهام منصبه بعد اتهامات وُجهت إليه بمنح نفسه مكافآت بملايين الدولارات.

وقال الفيفا إن تحقيقات "كشفت عن انتهاكات للقواعد المالية".

وتولى كاتنر، الألماني البالغ من العمر 45 سنة، مهام منصب الأمين العام للاتحاد الدولي خلفا لجيروم فالكه الذي أُقيل بسبب مخالفات مالية هو الأخر.

ولا توجد علاقة بين فصل كاتنر من منصبه والأموال التي تلقاها ميشيل بلاتيني بمعرفة الرئيس السابق للاتحاد سيب بلاتر عام 2011.

وأُدين السويسري سيب بلاتر والفرنسي ميشيل بلاتيني العام الماضي بانتهاك القواعد المالية للفيفا والاستيلاء على ما يزيد على 2 مليون فرنك سويسري، وهو ما وصفه الفيف بأنه "حصول على أموال دون وجه حق".

واستقال بلاتيني من منصبه كرئيس للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) العام الماضي بعد الفشل في تفادي عقوبة فرضها عليه الفيفا بحظر ممارسة أنشطة كرة القدم على كافة المستويات لست سنوات.

وينتظر بلاتر قرار المحكمة الرياضية الدولية بعد استئنافه القرار السابق.

أما فالكه، الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم البالغ من العمر 55 سنة، ففرض عليه الفيفا عقوبة بحظر ممارسة أنشطة اللعبة لمدة 12 سنة، لتهمة التورط في مخطط للتربح من مبيعات تذاكر مباريات كأس العالم.

وانضم كاتنر لإدارة الفيفا عام 2003 كمدير مالي للاتحاد ثم رُقي إلى نائب الأمين العام لأكبر جهاز متحكم في شؤون كرة القدم في العالم عام 2007.

ولا يوجد حتى الآن أسماء جديدة يتوقع أن تدرج في قائمة المتهمين بالفساد من بين المسؤولين الحاليين في الفيفا.

وعُينت مسؤولة الأمم المتحدة فاطمة سمورة أمينا عاما دائما للفيفا.

ومن المقرر أن تبدأ السنغالية البالغة من العمر 54 سنة ممارسة مهام منصبها الشهر المقبل.